أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، اليوم الإثنين، أن بلاده ترفض أي تطبيع مع النظام السوري؛ فالتطبيع مع هذا النظام في المرحلة الحالية هو تطبيع مع مجرم حرب.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، الذي يزور الدوحة حالياً: “قطر لا ترى ضرورة لإعادة فتح سفارتها في دمشق”.
ولفت إلى أن بلاده “لا ترى أي علامات مشجعة على تطبيع العلاقات” مع النظام السوري.
وتابع: “الشعب السوري ما زال تحت القصف والتشتيت من قبل النظام السوري.. والتطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب”.
وأوضح الوزير القطري أن موقف قطر إزاء الأزمة السورية يقوم على “دعم الحل في سورية إذا كان مدعوماً من الشعب السوري”.