قال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى ، إن الشرطة الاسرائيلية تتحمّل المسؤولية الكاملة، عن التصعيد الذي جرى اليوم في المسجد.
وقال الشيخ الكسواني، لوكالة الأناضول، بينما كان يهم بمغادرة مستشفى المقاصد، بالقدس، حيث تلقى العلاج:” نحن نحمل الشرطة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد، الذي جرى اليوم غي المسجد”.
وأضاف:” نرى أن الشرطة الاسرائيلية تحاول أن تفرض واقعا جديدا في المسجد، والادعاء بأنها صاحبة السيادة فيه؛ وهو أمر مرفوض بالمطلق من قبلنا”.
وتابع الشيخ الكسواني:” ندعو إلى تحرك عربي وإسلامي من أجل وقف الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد والمصلين فيه”.
وكان الشيخ الكسواني قد نقل الى المستشفى اليوم، بعد إصابته قرب مُصلى قبة الصخرة
داخل المسجد الأقصى.
وقال الشيخ الكسواني:” ما جرى هو أن العشرات من المصلين تجمعوا خارج مصفى قبة الصخرة، احتجاجا على الحصار الاسرائيلي للمكان “.
وأضاف:” حصل تدافع ما بين المصلين وقوات الشرطة الاسرائيلية التي دفعت المصلين والحراس ما أدى إلى وقوعي على الأرض”.
وتابع الشيخ الكسواني:” تم نقلي إلى المستشفى حيث جرت فحوصات تبين من خلالها تعرضي الى رضوض “.