سيَّرت جمعية الرحمة العالمية قافلتين من المساعدات الإنسانية؛ الأولى إلى اللاجئين السوريين في الأردن واشتملت على سلات غذائية وبطانيات ودفايات ودعم مشروعات إنتاجية وحلويات للأطفال وكسوة للشتاء وهدايا للأيتام والأمهات، فيما سيرت القافلة الثانية إلى اللاجئين السوريين في لبنان، واشتملت على تقديم ديزل للتدفئة وطرود غذائية وبطانيات ومستلزمات معيشية.
وقال رئيس مكتب سورية في جمعية الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم: إن القافلة التي سيرت إلى الأردن استفاد منها أكثر من 1000 أسرة، فيما استفاد من القافلة التي سيرت إلى لبنان أكثر من 1300 أسرة، مؤكداً حرص الرحمة العالمية على تفقد المناطق الأكثر احتياجاً بالإضافة إلى التنوع في مشروعاتها الخيرية والإنسانية.
وأعرب السويلم عن خالص الشكر والتقدير لوزارتي الخارجية الكويتية والشؤون الاجتماعية والعمل على الجهود التي يبذلانها لمساعدة اللاجئين السوريين في الداخل والخارج منذ بدء الأزمة السورية، وشدد على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين.
ووصف السويلم قوافل الرحمة الإغاثية بأنها “مشروع نوعي” بدأ في فبراير 2012، واستهدف محاور إغاثية متنوعة؛ منها تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية ومساعدات نقدية للأسر وطرود غذائية ومستلزمات واحتياجات منزلية وتركيب أطراف اصطناعية وسداد إيجارات شقق سكنية، وأضاف السويلم أن المشروع شمل أيضاً كفالة الأيتام والأسر وتوفير الأدوية والمستلزمات والحقائب الطبية وألعاباً للأطفال وكتباً تعليمية ومستلزمات التدفئة ومجمعات سكنية ومخيمات وسيارات إسعاف ومحطات مياه متنقلة ودور أيتام وعيادة متنقلة وآبار مياه ومخابز.