بعد 8 أشهر من التحري، نشر موقع إخباري كندي، أمس السبت، تقريرًا يكشف فيه عن تشكل جماعة يمينية متطرفة، تحمل السلاح لـ”الدفاع عن البلاد ضد المسلمين”.
وأوضح موقع “vice.com” أن الجماعة، التي تطلق على نفسها اسم “ثلاثة بالمئة” (III%)، تعتم شعارات من قبيل “نحن إخوة في الحرب”، و”نحن في حالة حرب وفي قلب الكفاح”.
ونقل المصدر تصريحات لزعيم الجماعة، ويدعى روبرت ويلينغ، أشار فيها إلى أنّ الحكومة تعتبرهم “إرهابيين محليين”.
وقال ويلينغ: عندما يحين الوقت سنستخدم القوة ونبدأ بالتحرك، سنقوم بذلك.
وأضاف: “نحن لا نحب الإسلام والمسلمين”، مؤكدًا أن بلاده سترزح تحت الاحتلال الإسلامي مستقبلًا جراء اللجوء والهجرة.
وتابع أن جماعته تراقب عن كثب 16 مسجدًا في عموم كندا، معتبرًا أنها جبهات لتخريج الجماعات الإرهابية.
وعن اسم الجماعة، أوضح ويلينغ أنه مشابه لاسم جماعة أمريكية مشابهة، تأسست عام 2008 بعد انتخاب باراك أوباما رئيساً لبلاد.
ويرتبط الرمز، بحسبه، إلى أسطورة تقول: إن 3% من الشعب الأمريكي حاربوا البريطانيين وتمكنوا من انتزاع الاستقلال للولايات المتحدة.
وتأسست الجماعة عام 2015 بعد انتخاب جوستن ترودو رئيساً للوزراء في كندا، وتنظم كل أسبوع مظاهرة واحدة على الأقل في إحدى المدن الكبرى.
ويشير الموقع إلى أنّ للجماعة أكثر من 1600 عضو في مقاطعة ألبرتا؛ مرفقاً صوراً لبعضهم أثناء حملهم أسلحة رشاشة، ومقاطع لتدريبات عسكرية.
ووفقًا للمصدر ذاته، أكّدت شرطة الخيالة الملكية الكندية (RCMP) علمها بالتطورات المتعلقة بالجماعة المذكورة، مشيرة إلى أنها لا تحقق في الحركات أو الأيديولوجيات، وإنما تحقق في أنشطة الأفراد والجماعات التي تشكل خطرًا على أمن الكنديين.
وتضمن التقرير تقييمات لخبراء حول أنشطة الجماعة، حيث قالوا: إنها تشجع “الذئاب المنفردة”؛ ما يزيد من خطورتها وصعوبة تفكيكها.
بدوره، دعا مجلس الشؤون العامة الإسلامية في ألبرتا (AMPAC) إلى إدراج الجماعة ضمن “قائمة المنظمات الإرهابية” رسميًا، حسب المصدر نفسه.