احتج ناشطون فلسطينيون في مدينة القدس الشرقية على ما سموه “الانحياز الأوروبي لإسرائيل” خلال عدوانها الأخير على غزة.
ونظم الناشطون اعتصاما قبالة مقر الاتحاد الأوروبي في المدينة، اليوم الثلاثاء، بدعوة من هيئة العمل الأهلي والوطني.
وحمل الناشطون لافتات كتب عليها “تصريحات الاتحاد الأوروبي حول آخر عدوان إسرائيلي على غزة، منحازة كليا لإسرائيل”، فيما طالبوا الاتحاد بوقف الانحياز لدولة الاحتلال.
وقال الناشط الفلسطيني راسم عبيدات، للأناضول: “يأتي الاعتصام للاحتجاج على الموقف الأوروبي، والانحياز السافر إلى جانب دولة الاحتلال”.
وأضاف: “نحتج بشكل خاص على ما صرحت به الممثلة العليا للخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، بأن الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه دولة الاحتلال هي صواريخ عبثية”.
وأوضح عبيدات أن موغريني “لم تدِن الاحتلال والحصار المفروض على القطاع، والعدوان على مسيرات العودة، علما أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أشار أن الممارسات الإسرائيلية هي جرائم حرب”.
واعتبر أن “الموقف الأوروبي يعبر عن مساس بالشعب الفلسطيني”.
وشهد قطاع غزة الأسبوع الماضي، تصعيدا عسكريا استمر نحو 3 أيام، شن خلاله الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة، فيما أطلقت الفصائل رشقات من الصواريخ على مستوطنات وبلدات قريبة.