قتل 5 مدنيين وأصيب 20 آخرون، في غارة نفذها النظام السوري، طالت سوقاً شعبية في مدينة جسر الشغور شمال غربي محافظة إدلب، قبيل موعد الإفطار.
وقالت مصادر محلية لـ”الأناضول”، اليوم الثلاثاء: إن طائرات حربية تابعة للنظام أغارت على جسر الشغور، الواقعة شمال غربي محافظة إدلب، في منطقة “خفض التصعيد”، فضلاً عن قريتي الكبينة وترملة.
وذكرت مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أن 5 مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون بجروح، في القصف الذي استهدف سوقاً بجسر الشغور، قبيل إفطار رمضان.
ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في مايو من العام نفسه.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وحاليا، يقطن في منطقة “خفض التصعيد” نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
وأدى قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد، إلى مقتل 135 مدنياً على الأقل، وجرح أكثر من 365 آخرين، منذ 25 أبريل الماضي، بحسب ما أفادت مصادر في الدفاع المدني.
كما تسبب في نزوح مئات الآلاف باتجاه المناطق القريبة من الحدود مع تركيا، حيث يعيشون ظروفاً صعبة للغاية.