أطلقت جمعية الرحمة العالمية حملة الأضاحي للعام الهجري 1440هـ التي جاءت تحت شعار “أضحيتك أجر وفرحة”، وذلك عبر موقعها الإلكتروني وفروعها المنتشرة في دولة الكويت.
وقال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في الرحمة العالمية فهد محمد الشامري: إن الأضحية شعيرة إسلامية ثابتة بالكتاب والسُّنة والإجماع، ولعظم مكانتها في الإسلام حثَّ عليها ديننا الحنيف ورغب في القيام بها قال سبحانه وتعالى: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [الحج: 36].
وأضاف الشامري أن الرحمة تسعى إلى إيصال الأضاحي إلى أكثر من 25 دولة موزعة على قطاعاتها الأربعة؛ آسيا وأفريقيا وأوروبا، والقطاع العربي، ويوفر مشروع الأضاحي للمتبرعين والمحسنين فرصة إيصال أضاحيهم إلى المحتاجين، من أجل إحياء سُنة أبينا إبراهيم، وإدخال السرور والغبطة عليهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ حيث إن ثمة ملايين الأسر المسلمة المحتاجة حول العالم لا تتذوق اللحوم إلا في أوقات نادرة، ومنها يوم العيد، بسبب عدم تمكنها من توفير القيمة اللازمة لذلك.
وأعلن الشامري أنَّ الرحمة العالمية نفَّذت المشروع العام الماضي واستفاد منه أكثر مليون مستفيد، شملت بعض الدول في أفريقيا وآسيا وأوروبا والدول العربية، حيث بلغ إجمالي عدد الأضاحي أكثر من 19141 أضحية، منها أكثر من 17756 أضحية من الغنم تقريباً، فيما بلغ عدد أضاحي البقر 1385 تقريباً، فيما استفاد من مشروع الكسوة والعيدية 890 طفلاً ويتيماً.
وأضاف الشامري أنَّ زيادة المستفيدين من هذا المشروع ستؤدي إلى إدخال السرور إلى قلوب أكبر عدد من اللاجئين والمحتاجين في يوم مبارك وعظيم عند الله تعالى، خصوصاً في الدول التي تشهد أحداثاً استثنائية، ونزوحاً لعدد هائل من سكانها، وما يمثله ذلك من حاجتهم للمساعدة.
وبيَّن الشامري أنَّ الرحمة العالمية بدأت باستقبال تبرعات المحسنين لمشروع الأضاحي عبر فروعها في مختلف مناطق الكويت، أو عبر موقعها على الإنترنت http://www.khaironline.net، أو من خلال الخط الساخن (1888808)، أو عبر الحضور إلى مقرها الرئيس والتبرع للمشروع مباشرة.