أوردت دراسة للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، أن نسبة البطالة بين خريجي الجامعات المحلية، بلغت 50 بالمئة، حتى نهاية 2018.
وذكر الإحصاء الفلسطيني في مؤتمر اليوم الاحد للإعلان عن نتائج الدراسة، إن نسبة البطالة لمختلف الفئات العمرية فوق سن العمل، بلغت 31 بالمئة في 2018.
وقالت علا عوض رئيس الإحصاء الفلسطيني خلال المؤتمر، إن الدراسة المعلنة اليوم حول الفجوة بين التعليم وسوق العمل، “خرجت بمؤشرات صادمة، تدق ناقوس الخطر، وتستدعي عملا تكامليا بين جميع الأطراف ذات العلاقة”.
وأضافت أن بيانات مسح القوى العاملة، تشير إلى دخول 40 ألف شخص سنويا لسوق العمل، ثلثهم تقريباً من الشباب.. في المقابل، سوق العمل لا تستوعب أكثر من 8 آلاف بالحد الأقصى في تلك الفترة.
وبحسب مسح للأناضول، استنادا على بيانات تاريخية للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تعد نسبة البطالة المسجلة في 2018 الأعلى منذ عام 2002.
وتابعت عوض: “تجاوزت البطالة بين الشباب الخريجين 50 بالمئة.. هذا يعني أن فجوة متصاعدة بين عدد الشباب الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط فأعلى، مقابل فرص العمل التي تحتاجها السوق”.
ويحتل تخصص العلوم الإنسانية والصحافة والإعلام، النسبة الأعلى من حيث البطالة بين الخريجين، بنسبة 60 بالمئة و32 بالمئة على التوالي بين الذكور، و82 بالمئة و83 بالمئة على التوالي بين الاناث.
وأشارت الدراسة بأصابع الاتهام إلى التراجع الملحوظ في جودة التعليم الجامعي، “حيث تفتقر فترة الدراسة الجامعية، للتدريب، في مجالات تحتاجها سوق العمل ضمن التخصصات التي يتم تدريسها، وسعي الجامعات إلى الربح المادي”.