قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، أن الجيش أحبط مخططاً إرهابياً لاستهداف مسيرات الحراك عبر عدة مناطق في البلاد.
جاء ذلك في بيان للوزارة اطلعت “الأناضول” على نسخة منه.
وأوضح البيان أن وحدات الجيش والدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع) أوقفت خلال الفترة من 3 إلى 7 يوليو الجاري، 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية بولاية باتنة (شرق).
وتابع: وبعد تحقيقات معمقة تبين بأن الأمر يتعلق بإرهابيين غير مبحوث عنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين السلميين عبر مناطق مختلفة من الوطن، وذلك باستعمال عبوات متفجرة.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل أكثر عن انتماء هذه الخلية، لكنْ معلوم أن البلاد ينشط بها جماعات من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وعناصر محدودة من تنظيم “داعش” الإرهابييَن.
وتشهد الجزائر، منذ 22 فبراير الماضي، مسيرات شعبية متواصلة في عدة ولايات أطاحت مطلع أبريل الماضي، بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وتطالب حالياً برحيل رموز نظامه، كما أنها اتسمت بالسلمية.
وفي 6 يوليو الجاري، أكد وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، أن الأمن الوطني أحبط مؤامرات خطيرة كانت تستهدف البلاد، وجنّبها الكثير من المشكلات سيتم الكشف عنها لاحقاً، كما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.