أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم السبت، مقتل حمزة، نجل زعيم “تنظيم القاعدة” السابق أسامة بن لادن.
وقال ترمب، في بيان: لقد قتل حمزة بن لادن، المسؤول الكبير في “القاعدة” ونجل أسامة بن لادن، في عملية لمكافحة الإرهاب نفذتها الولايات المتحدة في منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان، بحسب موقع “الحرة” الأمريكي.
ولم يذكر الرئيس الأمريكي تاريخ العملية.
فيما قال البيت الأبيض: إن حمزة كان مسؤولاً عن التخطيط والتعامل مع باقي المجموعات الإرهابية.
واعتبر أن مقتله يقوض قدرة “القاعدة” على إدارة عملياتها ويحرمها من مهارات قيادية ورمزية والده.
وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت خبر مقتل حمزة نهاية يوليو الماضي، وذكرت أنه قتل خلال العامين الأخيرين في عملية بمشاركة الولايات المتحدة، وذلك نقلاً عن مسؤولين في “سي آي أي”.
وقالت الخارجية الأمريكية: إن حمزة يحمل الرقم 15 من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم 20، ومن زوجته الثالثة.
ووصفته بـ”الزعيم الناشئ في القاعدة”، قائلة: إنه هدد بشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تخصيص مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه.
ويُعتقد أن حمزة، المولود في عام 1989، ظهر برفقة والده في مقاطع فيديو دعائي لـ”القاعدة”.
وتبنى تنظيم “القاعدة”، تحت قيادة أسامة، هجمات 11 سبتمبر 2001، في الولايات المتحدة، التي أسقطت حوالي 3 آلاف قتيل.
وقتلت قوة خاصة من سلاح البحرية الأمريكية أسامة، في مايو 2011، عندما داهمت منزله بمدينة “أبوت أباد” شمال شرقي باكستان.
وآنذاك، لم يتم العثور على حمزة، فيما تولى المصري أيمن الظواهري قيادة التنظيم، خلفًا لبن لادن.
وأفادت رسائل تم العثور عليها في مكان مقتل بن لادن بأن الأب أراد أن ينضم إليه ابنه في أبوت آباد، وكان يعده كزعيم.