أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، فجر الخميس، عن الاتفاق على وقف إطلاق النار مع الاحتلال في قطاع غزة، وذلك بوساطة مصرية.
وقال المتحدث باسم الحركة، مصعب البريم، بحسب “الأناضول”: تم التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وقد بدأ بالسريان مع الساعة الخامسة من فجر اليوم (بالتوقيت المحلي 3 ت.ج)”.
وأكّد البريم أن التوافق على وقف إطلاق النار تم تنفيذه وفقا “لشروط المقاومة الفلسطينية والتي مثّلتها وقادتها حركة الجهاد الاسلامي”.
“وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد قالت، ليلة أمس الأربعاء: إنها وضعت شروطا محددة “للقبول بوقف إطلاق النار مع “إسرائيل”.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني للأمين العام للحركة، زياد النخالة، مع قناة “الميادين” اللبنانية، حيث قال: من شروطنا للتهدئة وقف “إسرائيل” للاغتيالات، ووقف استهداف مسيرات العودة الأسبوعية قرب حدود قطاع غزة، والتزام “إسرائيل” بتفاهمات كسر الحصار عن غزة (جرت نهاية عام 2018 بوساطة أممية وقطرية ومصرية)”.
وأكمل: نحن بانتظار رد القاهرة على شروطنا، وإن لم تقبل “إسرائيل” هذه الشروط سنستمر في القتال، وإذا اتفقنا يمكن أن نلتزم بوقف النار فورا.
وشن جيش الاحتلال، منذ فجر الثلاثاء، عملية عسكرية على قطاع غزة، بدأها باغتيال بهاء أبو العطا، القيادي بسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته.
وتسببت هذه العملية باستشهاد 32 فلسطينيا، وإصابة 100 آخرين بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وردا على عملية الاغتيال، أطلقت فصائل فلسطينية، عشرات الصواريخ، باتجاه الأراضي المحتلة، في عملية أطلقت عليها سرايا القدس، في بيان، اسم “صيحة الفجر”.
وأعلن جيش الاحتلال، الأربعاء، رصده إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة.