أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده ستواصل دعم باكستان والوقوف بجانبها، في وجه الضغوط السياسية التي تتعرض لها الأخيرة.
جاء ذلك في خطاب ألقاه، في الجمعية العامة للبرلمان الباكستاني في العاصمة إسلام أباد التي يجري إليها زيارة رسمية تستغرق يومين.
وأوضح أردوغان أن أنقرة ستواصل دعم إسلام أباد في كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية.
وفي هذا السياق قال أردوغان: ” لن ننسى تقاسم الباكستانيين رغيفهم معنا في حرب استقلالنا”.
وأردف قائلا: “في الوقت الذي هرعت فيه الأطراف المتشدقة بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لإنقاذ الإرهابيين، فإن باكستان وقفت إلى جانب تركيا في كفاحها المحق”.
وتابع قائلا: “سندعم باكستان التي تتعرض لضغوط سياسية في اجتماعات مجموعة العمل المالي وسنقف إلى جانبها في كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية”.
ومجموعة العمل المالي، هي منظمة حكومية دولية مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، تأسست عام 1989، وتهدف لمحاربة تزوير العملات وتمويل الإرهاب، ولديها 37 عضواً.
وأشار إلى أن أنقرة تدعم مبدأ الحوار والعدل لحل أزمة إقليم كشمير، لافتا أنه من غير الممكن حل هذه الأزمة بالقوة.
وأكد الرئيس التركي أن أولويات بلاده في كافة المناطق التي تشهد توترا، هي وقف الدمار والظلم وإراقة الدماء.
وفي هذا السياق قال أردوغان: “الخطوات التي اتخذناها مؤخراً بشأن إدلب هدفها منع 4 ملايين شخص من الموت تحت براميل النظام السوري المتفجرة”.
وفيما يخص ضفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي مؤخرا، قال أردوغان: “صفقة القرن ليست خطة سلام بل خطة احتلال”.