بحث أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مع مسؤولين أمريكيين اثنين، تطورات الأوضاع في ليبيا، وتداعيات إغلاق حقول وموانئ النفط بهذا البلد.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها المسؤول الليبي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، استمرت 4 أيام واختتمها الخميس، حسب بيان صدر الجمعة عن إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء الليبي.
ووفق البيان، التقى معيتيق نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون المغرب وشمال إفريقيا ومصر، هنري ووستر، وبحث معه الوضع العام في ليبيا.
وتطرق الجانبان إلى “تداعيات استمرار إغلاق الحقول النفطية، وتأثير ذلك على الميزانية العامة للدولة وملفات التعاون المشترك بين البلدين”.
وفي لقاء منفصل، اجتمع معتيق مع مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخزانة الأمريكية أنتوني ماركوس.
ونقل البيان ذاته أن الطرفين “بحثا القضايا الاقتصادية الخاصة بالشأن الليبي، والعمل على رفع الحصار النفطي والآثار الناجمة عن إغلاق الموانئ النفطية”.
ووفق أحدث حصيلة لخسائر ليبيا جراء إقفال الموانئ النفطية، أعلنت مؤسسة النفط الليبية الخميس، ارتفاع خسائر البلاد لتصل إلى أكثر من 1.437 مليار دولار.
وتشرف قوات حفتر على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي)، وميناء الحريقة النفطي بمدينة طبرق بالقرب من الحدود المصرية شرقا، فيما تدير تلك المنشآت مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق التي لا يعترف المجتمع الدولي بغيرها مسوقا للنفط الليبي.
والأربعاء، صادّق مجلس الأمن على مشروع قرار بريطاني يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، ضمن نتائج مؤتمر برلين الدولي، فيما أعلن حفتر رفضه للقرار.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا.