طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، السبت، دولة الاحتلال بالإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين؛ حفاظاً على أرواحهم في ظل تفشي فيروس “كورونا”.
وقال إشتية، خلال لقائه عدداً من ذوي المعتقلين في مكتبه برام الله: سنوجه رسالة إلى هيئة الصليب الأحمر الدولية لمطالبتها بالعمل على الإفراج عن الأسرى، وضمان سلامة المحكومين في سجون الاحتلال، والتأكد من مراعاة إدارة السجون إجراءات السلامة العامة لأسرانا.
وأشار إلى أهمية عمل هيئة الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير) في متابعة سلامة أكثر من 6 آلاف معتقل يقبعون في السجون “الإسرائيلية” من خلال الأطر القانونية والإنسانية.
وكانت الهيئة قد حملت، في بيان سابق لها، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيات كافة، حال وصل “كورونا” إلى داخل السجون.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر، في البيان: إن السلطات الإسرائيلية تحتجز آلاف المعتقلين الفلسطينيين في 25 سجناً ومركز توقيف تفتقر في غالبية أقسامها وزنازينها إلى الحد الأدنى من المقومات الصحية والآدمية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة صحة الاحتلال ارتفاع مصابي “كورونا” إلى 154، عقب تسجيل 11 حالة جديدة.
والخميس، أعلنت “إسرائيل” إغلاق المدارس والجامعات للحد من انتشار “كورونا”.
والأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا “جائحة”، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعاً من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وحتى اليوم، أصاب “كورونا” قرابة 150 ألفاً في 149 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 5600، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.