شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، على أن المقاومة تظل الخيار المشروع للدفاع عن الفلسطينيين واسترداد حقوقهم المسلوبة.
جاء ذلك في بيان لعبداللطيف القانوع، الناطق باسم الحركة، عشية الذكرى 72 ليوم النكبة الفلسطينية، والتي توافق 15 مايو من كل عام.
وقال القانوع: إن المقاومة بكل أشكالها ستظل الخيار المشروع للدفاع عن شعبنا، وتحقيق حق عودته، واسترداد حقوقه المسلوبة.
وأضاف أن جائحة كورونا هذا العام لن تُنسي شعبنا أو تمنعه من إحياء ذكرى نكبته الـ72، ومواجهة مشروع ضم أراضي الضفة الغربية للاحتلال.
ولفت القانوع إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني مستمرة، وجراحاته وآلامه ما زالت حاضرة، وتتجدد منذ عام 1948، والاحتلال يضاعف جرائمه.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” عام 1948، ويحيونها في 15 مايو من كل عام.
وفي ذلك العام، تم تهجير قرابة 800 ألف من أصل 1.4 مليون فلسطيني، من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.
كما تم تهجير آلاف آخرين، لكنهم ظلوا داخل نطاق الأراضي التي خضعت لسيطرة “إسرائيل” لاحقاً.
وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في عام 2019، بحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني.