أعلنت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي إطلاقها حملة «ممكن» لعلاج مرضى السرطان، وذلك خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتهدف الحملة إلى بث الأمل في نفوس المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، بحيث يسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي لمريض السرطان، وإزالة العوائق الاجتماعية والنفسية والمادية التي تواجه المريض ليبدأ رحلة الأمل والعلاج لتحقيق الشفاء بعون الله تعالى.
وفي هذا الصدد، قال نائب المدير العام للتسويق والعلاقات العامة والإعلام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية عبدالعزيز الكندري: إن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية تسعى من خلال حملة «ممكن» إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والأمن الصحي والأمن المعيشي، خاصة وأن الجرعات الكيمياوية والأدوية التكميلية مكلفة؛ لذا نسعى لأن نساعدهم بالدواء.. ليتمكنوا من الشفاء.
ولفت الكندري إلى أهمية الحملة في التخفيف من معاناة مرضى السرطان، خاصة أن بعضهم لا يتمكنون من الحصول على جميع جرعاتهم العلاجية بشكل منتظم؛ لأنها تكلف مبالغ كبيرة حيث تصل قيمة الجرعة الواحدة إلى حوالي 1850 ديناراً، ولا يستطيعون الحصول عليها، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية مؤكداً أن جرعة العلاج تساوي جرعة أمل، مبيناً أنه يجوز دفع أموال الزكاة لعلاج مرضى السرطان في هذه الحملة الإنسانية.
وأوضح الكندري أنه بفضل الله تعالى ثم بمساهمات أهل الخير من ذوي الأيادي البيضاء في المشروع وبالشراكة الإيجابية مع مؤسسات الدولة الصحية، فقد تم في السنوات الماضية علاج مئات الحالات في مشروع نماء التي تطلقها سنوياً لعلاج مرضى السرطان، ونسعى من خلال حملة “ممكن” إلى علاج المزيد من المرضى.
واختتم الكندري تصريحه بدعوة أهل الخير إلى المساهمة في حملة «ممكن» لعلاج مرضى السرطان التي انطلقت مع بداية العشر الأواخر من رمضان عبر موقعها الإلكتروني ويمكن الآن التبرع بكل يسر وسهولة وضمان من خلال namaakw.net.