شهدت العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، مظاهرة للعاملين في القطاع الصحي و”السترات الصفراء” مطالبة بتحسين ظروف العمل.
وتجمع مجموعة من “السترات الصفراء” والعاملين الصحيين، في ميدان “ريبوبليك” بناء على دعوة العديد من النقابات.
وعقب ذلك سار المحتجون إلى ميدان “الباستيل” وسط هتافات مناهضة للحكومة، في وقت تحتفل فيها البلاد “بالعيد الوطني 14 يوليو”.
وحمل المحتجون لافتات مطالبة بتحسين ظروف العمل.
وتدخلت الشرطة واستخدمت قنابل الغاز المسيل لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشرطة والمحتجين.
وفي بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانين: “أدين بشدة السلوك غير المقبول ضد قواتنا الأمنية خلال المظاهرة”.
وتشهد فرنسا منذ ديسمبر/كانون الأول 2019م، إضرابات شعبية ومظاهرات ضد مقترح حكومي لإجراء تعديلات على نظام التقاعد في البلاد.
وتصرّ حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون على تطبيق ما أسمته “إصلاحات في نظام التقاعد”، فيما تدعو النقابات إلى سحبه.
وأسفرت تدخلات الشرطة ضد المتظاهرين، منذ انطلاق الاحتجاجات، عن مقتل 11 شخصاً، وفقدان 26 آخرين لحاسة البصر، بينما قطعت أيادي 5 أشخاص، وأصيب 500 آخرون.