افتتحت جمعية الرحمة العالمية مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم في تايلاند مواصلة لجهودها في خدمة القرآن وعلومه، الذي يقدم خدماته لـ70 طالباً وطالبة، ويقع على مساحة 84 متراً، ويتكون من فصلين دراسيين يسع الفصل إلى 35 طالباً وطالبة، ويعد المركز واحداً من عدة مشروعات جديدة لإنشاء دور القرآن الكريم تتبناها جمعية الرحمة العالمية حالياً في عدة دول، وذلك ضمن مشاريعها لخدمة القرآن الكريم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتبي كمبوديا وتايلاند في جمعية الرحمة العالمية أيوب العوضي: يقوم المركز بدور تربوي كبير في إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات علمياً وتربوياً، فدور تحفيظ القرآن الكريم تعتبر صروحاً أساسية لمقاومة محو الأمية، وتسهم في تطوير البنى التحتية بالنسبة للتعليم.
وأضاف العوضي أن مراكز تحفيظ القرآن تعد محاضن تربوية تدفع شبح الأمية، وتؤهل الطلاب للتفوق في المدارس النظامية، وتأمل جمعية الرحمة العالمية من خلال بناء هذه الصروح أن يكون خريجوها حفّاظاً لكتاب الله، ملمين بالعلوم الشرعية المهمة والعلوم العصرية النافعة، دعاة إلى الله عز وجل على بصيرة، فينال المتبرع بذلك الأجر الجزيل من المولى سبحانه وتعالى، نظراً لتعدد نفع المشروع من حيث رعايته للقرآن الكريم حفظاً وتلاوة، ودعم الفقراء المسلمين وأيتامهم تعليماً ورعاية وعلماً ودراية بكل ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، فضلاً عن الآثار المستقبلية، وكون هذه المدارس صدقة جارية يزيد نفعها بزيادة أثرها ويمتد من جيل إلى آخر.