برأ مجلس الشيوخ، أمس السبت، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من تهمة التحريض على التمرد في الكابيتول.
وصوَّت 57 عضواً لصالح الإدانة مقابل 43، مع انضمام 7 جمهوريين إلى الديمقراطيين.
ويحتاج أعضاء مجلس الشيوخ إلى أغلبية الثلثين، لإدانة ترمب.
والجمهوريون السبعة الذين صوتوا لإدانة ترمب هم: ريتشارد بور، بيل كاسيدي، سوزان كولينز، ليزا موركوفسكي، ميت رومني، بن ساسي، بات تومي.
ويأتي التصويت في ختام جلسة محاكمة استمرت 5 أيام.
وترمب هو أول رئيس أمريكي يحاكم مرتين في الكونغرس، كما أنه أول رئيس يحاكم وهو خارج السلطة، وأيضاً هو أول رئيس ينجو من محاكمتين وتتم تبرئته.
وفي سابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهدت واشنطن في 6 يناير الماضي، مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترمب اقتحموا مبنى الكونغرس، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة، واعتقال 52 آخرين.
ترمب: كنت وسأظل نصيراً لسيادة القانون
وفي أول تعقيب له على تصويت مجلس الشيوخ على تبرئته في ثاني محاكمة لعزله قال الرئيس الأمريكي السابق ترمب: “كنت دائماً، وسأظل نصيراً لسيادة القانون”.
وقال ترمب، في بيان: “تعليق محزن على عصرنا أن حزباً سياسياً واحداً في الولايات المتحدة يمنح تصريحاً مجانياً لتشويه سمعة سيادة القانون، والتشهير بإنفاذ القانون، وتشجيع الغوغاء، وإعفاء المشاغبين، وتحويل العدالة إلى أداة للانتقام السياسي، والاضطهاد، تشويه، وإلغاء وقمع جميع الأشخاص ووجهات النظر الذين يختلفون معهم”، بحسب شبكة “سي إن إن”.
وأضاف: “لقد كنت دائماً، وسأظل نصيراً لسيادة القانون التي لا تتزعزع، وأبطال تطبيق القانون، وحق الأمريكيين في النقاش السلمي والشرف قضايا اليوم بلا حقد وبلا كره”، بحسب البيان.
كما شكر ترمب “فريقه القانوني، وجميع أعضاء مجلس الشيوخ، وأعضاء الكونغرس في الولايات المتحدة، قائلاً: لقد “وقف أولئك بفخر للدستور الذي نقدره جميعاً والمبادئ القانونية المقدسة في قلب بلادنا”، حسب بيانه.