أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، أنها سمحت بدخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، غربي البلاد.
وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، في تغريدة: إن “الحكومة سمحت مجدداً لعدد (لم يحدده) من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة استجابة للاحتياجات الإنسانية”.
وأضاف أن ذلك “جاء رغم خرق الحوثيين المستمر لاتفاق ستوكهولم، وعدوانهم المستمر على محافظة مأرب (وسط)”.
وفي ديسمبر 2018، توصلت الحكومة والحوثيون في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق برعاية أممية، لحل قضايا بينها الوضع بمحافظة الحديدة، يتضمن إعادة الانتشار وتحويل موارد ميناء المدينة إلى حساب خاص في البنك المركزي، وسط تعثر مستمر في هذين الملفين.
وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين من حين لآخر شحاً كبيراً في الوقود، فيما تتهم الجماعة كلاً من التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وتشترط الحكومة أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة، في حساب لا يخضع لسيطرة الحوثيين واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين بعموم اليمن.
ويشهد اليمن حرباً منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.