قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزل 3 أعضاء في لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي، وتعيين عضوين جديدين مكانهما، حسبما ذكرت “الجريدة الرسمية”، أمس الأربعاء، وذلك بالتزامن مع استمرار هبوط قياسي لليرة.
وأضافت الجريدة أن المعزولين هم نائبا محافظ البنك سميح تومان، وأوجور نامق، إلى جانب عضو لجنة السياسة النقدية عبدالله يافاش.
وعين أردوغان، طه جاكماق، نائباً لمحافظ البنك المركزي، ويوسف تونا عضواً بلجنة السياسة النقدية.
يأتي ذلك تزامناً مع هبوط الليرة التركية لمستوى قياسي منخفض جديد عند 9.1375 مقابل الدولار الأمريكي.
وتعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها القادم في 21 أكتوبر الجاري.
ومساء أمس الأربعاء، أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان التقى محافظ البنك المركزي شهاب كافجي أوغلو، ونشرت صورة لهما وهما واقفان جنباً إلى جنب.
والإثنين الماضي، قال كافجي أوغلو: إن من الخطأ ربط هبوط قيمة الليرة في الآونة الأخيرة بخفض البنك سعر الفائدة الرئيس بمقدار 100 نقطة أساس إلى 18% في سبتمبر الماضي.
وجاء حديث رئيس البنك المركزي التركي، بعد يوم واحد من تقرير أوردته وكالة “رويترز” زعمت خلاله أن الرئيس التركي وصل إلى مرحلة فقدان الثقة من كافجي أوغلو، وأن اتصالات الرئيس برئيس البنك المركزي انخفضت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
يشار إلى أن أردوغان أقال فجأة 3 رؤساء للبنوك المركزية على مدى السنتين ونصف الماضية؛ بسبب اختلاف الآراء حول سياسات أسعار الفائدة.