قُتل شخص وأصيب 6 آخرون بجروح، اليوم الخميس، خلال إطلاق نار أثناء مظاهرة لمؤيدين لجماعة “حزب الله” وحركة “أمل” في العاصمة اللبنانية بيروت، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر طبية.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل “الأناضول” بوجود 3 جرحى، قبل أن ترتفع حصيلة الضحايا.
ونفذ مئات المؤيدين لـ”حزب الله” وحركة أمل هذه المظاهرة تنديداً بقرارات رفض عزل المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.
ولم يُعرف على الفور مصدر إطلاق النار، فيما يسيطر التوتر على أحياء في العاصمة، ويترافق مع انتشار لعناصر من الجيش.
وقال شهود عيان: إن عناصر مسلحة مؤيدة لـ”حزب الله” و”أمل” انتشرت في بعض أحياء العاصمة، ووقع إطلاق نار إضافي.
وفي يوليو الماضي، ادعى البيطار على 10 مسؤولين وضباط لبنانيين، بينهم نائبان من “أمل” ورئيس الحكومة السابق، حسان دياب.
وفي وقت سابق من اليوم، رفضت محكمة طلباً ثانياً لعزل البيطار، تقدم به نائبان عن “أمل”، هما علي حسن خليل، وغازي زعيتر، حيث اتهما القاضي بأنه خالف الأصول الدستورية، وتخطى صلاحيات مجلس النواب والمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
وثمة مخاوف في الأوساط السياسية اللبنانية من أن ملف التحقيق في انفجار المرفأ قد يفجر الوضع السياسي والحكومي، في ظل تقارير إعلامية عن أن البيطار يتجه لاتهام جماعة “حزب الله”.
واعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله أن عمل البيطار فيه استهداف سياسي ولا علاقة له بالعدالة.
وفي 4 أغسطس 2020م، وقع انفجار هائل في المرفأ؛ ما أودى بحياة 217 شخصاً وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلاً عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.
ووفق معلومات رسمية أولية، وقع الانفجار في العنبر رقم (12) من المرفأ، الذي تقول السلطات: إنه كان يحوي نحو 2750 طناً من مادة “نترات الأمونيوم”، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.