شارك فلسطينيون في قطاع غزة، الخميس، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين الطعام، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، لافتات تحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال حق الأسرى.
ونُظمت الوقفة أمام مقر “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، بمشاركة عدد من قيادات الفصائل.
وفي كلمته خلال الوقفة، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: “كل الخيارات مفتوحة أمامنا للدفاع عن الأسرى وحمايتهم ونحذر من ارتقاء أي شهيد في حال طال أمد الإضراب“.
وتابع: “أمام هذه البطولة التي تسجلها الحركة الأسيرة، وأسرى حركة الجهاد الإسلامي، نؤكد وقوفنا الكامل خلفهم في هذه المعركة“.
وأضاف البطش: “قرار خوض معركة الإضراب هو قرار صعب، وجاء بعد شهر ونصف من المفاوضات والخداع الإسرائيلي“.
ودعا إلى “استمرار وتصعيد الدعم الشعبي والإعلامي والقانوني للأسرى في هذه المعركة، وأن يبقى الشعب الفلسطيني واحداً موحداً خلف الأسرى الأبطال“.
من جهته، حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل رضوان، من استمرار “الإجراءات القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين“
وقال في كلمة ألقاها خلال الوقفة: “نؤكد على وقوفنا إلى جانب أسرانا الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية داخل السجون ونوجه التحية لهم“.
وأضاف: “الأسرى يخوضون اليوم إضراباً رفضاً للإجرام الصهيوني الذي يمارس بحقهم“.
وأكمل: “لن نصمت على ذلك بأي شكل وسنواصل فعاليات الدعم والإسناد لهم“.
والأربعاء، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون الاحتلال شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على “الإجراءات التنكيلية” بحقهم.
ويطالب الأسرى المضربون، بحسب نادي الأسير، “بوقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من سبتمبر، تاريخ عملية نفق الحرية“.
وقالت مصادر في حركة الجهاد، إن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى “الجهاد”، بحيث لا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة.