قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الأحد، إنه يقود حراكا دبلوماسيا، للإفراج عن المعتقل في السجون “الإسرائيلية” كايد الفسوس، المضرب عن الطعام لليوم 123 رفضا لاعتقاله الإداري (دون تهمة).
جاء ذلك حسب بيان صحفي للمالكي، قال فيه إنه “تجري اتصالات على كافة الأصعدة، بما فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، ورئاسة مجلس الأمن“.
ولفت إلى أن التحرك الفلسطيني يهدف لإنقاذ حياة “الفسوس”، ولحشد مزيد من الضغط على دولة الاحتلال لوقف الاعتقال الإداري، والإفراج عن المعتقلين الإداريين.
وندد المالكي بـ “الاعتقال الإداري”، ووصفه بـ” شكل من أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على الشعب الفلسطيني“.
والسبت، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، نقلا عن الأطباء المشرفين على حالة “الفسوس”، إنه يقترب من “الموت المفاجئ“.
وأشار النادي إلى أن الأطباء أشاروا إلى أن علامات ظهرت على الفسوس تشير إلى وجود تجلطات في الدم.
ويواصل 5 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام، وهم إلى جانب الفسفوس: علاء الأعرج (99 يوماً)، وهشام إسماعيل أبو هواش (90 يوماً)، وعياد الهريمي (53 يوماً)، ولؤي الأشقر (35 يوماً).
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 شهور قابلة للتمديد.