أكد سياسيون أن إعلان القدس أعطى “إسرائيل” كل شيء من تفوق نوعي والتزام بأمنها ودمجها في المنطقة .
في البداية قال الناطق باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع: “إعلان القدس بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تكريس صارخ لدور الإدارة الأمريكية في عداء شعبنا وتشجيع الاحتلال على استمرار عدوانه بحق شعبنا وتقويته لنهب ثروات الأمة وتهديد أمنها القومي”.
وأكد رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي، أن ما تضمنه “إعلان القدس” عن مواجهة محور المقاومة الفلسطينية واللبنانية دليل قاطع على أن المقاومة لها تأثير فعال وحضور قوي في أية ترتيبات إقليمية في المنطقة.
وقال د. الهندي “إن ذكر المقاومة في فلسطين ولبنان فيما يُسمى “إعلان القدس” يؤكد في أحد جوانبه فاعلية وتأثير وحضور فصائل المقاومة التي بات لا يمكن تجاوزها في أي ترتيبات إقليمية”.
وأضاف: “إن بايدن على خطى ترامب فيما يتعلق بتوسيع دائرة التطبيع وتسييد الاحتلال في المنطقة والقفز على القضية الفلسطينية”، وأكد د. الهندي أن القضية الفلسطينية تتراجع إلى الهامش عبر كلمات ممجوجة عن تأييد الرئيس الأمريكي لما يُسمى حل الدولتين.
فيما قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د. عبدالله الشايجي: لماذا ستفشل مبادرة إدارة بايدن بدمج “إسرائيل” في تحالف عسكري ونظام دفاع جوي ضد صواريخ ومسيرات إيران وأذرعها؟ مؤكداً على أن فشل حل الدولتين يعرقل مبادرات بايدن ولا إجماع على مصدر الخطر ولا تجاه إيران ولا التطبيع مع “إسرائيل” فهناك خمسة دول وهى الكويت والسعودية وقطر وعمان والعراق لم تطبع مع “إسرائيل”.
وتابع الشايجي ” أكثر موقف مستفز من بايدن في زيارته العاشرة منذ 1973م، والأولى كرئيس هو ما يفاخر به منذ عقود وكرره أمس في مطار بن غوريون: “لا يجب أن تكون يهودياً لتكون صهيونيا”! وتأكيده على عمق العلاقة مع “إسرائيل” وفخره بزيارتها..” وسيكرس “إعلان القدس” اليوم نسف كذبة وترهات “حل الدولتين”
وأوضح أن إعلان القدس أعطى “إسرائيل” كل شئ: تفوق نوعي والتزام بأمنها ودمجها في المنطقة وتهديد بايدن الخاوي باستخدام عناصر القوة لمنع إيران امتلاك النووي ومواجهة عدوانها وأنشطتها المزعزعة للاستقرار! وخواء حل الدولتين وشيطنة حماس والمقاومة! ويعطي الفلسطينيين فتات الفتات
فيما قال عضو رابطة علماء الخليج د. يوسف السند ” يتجول الطغاة ويؤكدون على صهيونيتهم ودعمهم لكيان محتل مجرم وقاتل ومغتصِب! ..ويجب أن نؤكد أن التعاون مع الإرهاب إرهاب ودعم الإجرام والاحتلال احتلال وإجرام وكل من يؤيد كيان الصهاينة هو مجرم وإرهابي ولو كان رئيسا أو ملكا أو شيخا وأميرا .. فلنصدع بالحق كما يصدعون بالباطل والله ناصرنا ومعنا!
يُشار إلى أن “إعلان القدس” الذي تم توقيعه بين رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد والرئيس الأمريكي جو بايدن أكد على التزام واشنطن بأمن “إسرائيل” والحفاظ على التفوق العسكري النوعي “الإسرائيلي”، إضافة إلى الالتزام بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وكذلك الالتزام بمواجهة الأنشطة الإيرانية المباشرة أو غير المباشرة من قبل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي.