خُتم، أمس الثلاثاء 17 صفر 1444هـ/ 13 سبتمبر 2022م، من هجرة المصطفى ﷺ، الختمة الثانية للتفسير في المسجد النبوي التي بدأ انعقادها عام 2012م ولمدة 10 سنوات واستمرت حتى الأمس، وقد أوصى العلامة د. عبدالله الأمين الشنقيطي في الختمة، أمس، ببعض الوصايا النافعة والجامعة:
1- تقوى الله تعالى.
2- صحبة كتاب الله عز وجل (الورد اليومي).
3- الترشيد في الكلام (بما ينفع).
4- الانتباه في المخالطة (مخالطة الناس).
5- الانتباه في النظر.
6- الانتباه فيما لا ينفع.
7- أعمالنا في الدنيا التي ليس لها نفع لنا، تكون حسرة علينا يوم القيامة.
8- نحسّن أخلاقنا.
9- نحسّن أعمالنا.
10- نحسّن أقوالنا.
11- نرفق بالغير.
12- نبحث عن الطيبين (الصالحين) ليساعدونا (توفير البيئة) (وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة: 119).
13- التعاون مع الصالحين بكل خير (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ) (القصص: 35).
14- المحبة والتكافل (المحبة في الله، والتعايش والتعاون والمساعدة والإعانة).
15- التزاور (الزيارات لله سبب في محبة الله).
16- نتغاضى عن بعض (التغافل عن الزلات سبب في السعادة ودوام العشرة بين الناس).
17- حل المشكلات بيننا بالصلح (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) (النشاء: 128).
18- كل مشكلة على وجه الأرض تقع، محلولة في كتابنا (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل: 89).
19- كل قضية تقع في الأرض محلولة (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل: 90)، أسباب النصر، أسباب الهزيمة، طريقة مقاومة العدو، الطريق للعزة.
20- علمنا الله حتى كيف نمشي (وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً) (الإسراء: 37).
21- (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الإسراء: 36).
22- (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا) (الفرقان: 67).
23- (وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً) (الإسراء: 29)، “لا تكن بخيلاً منوعاً لا تعطي شيئاً، ولا تسرف في الإنفاق وتعطي كل طاقتك”.
24- كل شيء نحتاجه موجود في كتاب الله، حريٌّ بنا أن نصحبه (نتلوه آناء الليل وأطراف النهار، ولا يعلم عظم صحبته إلا القراء والحفاظ).
25- نتدبر ونتأمل القرآن؛ قال ابن القيّم: “أمّا التّأمّل في القرآن فهو تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبّره وتعقّله، وهو المقصود بإنزاله، لا مجرّد تلاوته بلا فهم ولا تدبّر”.
26- نعطيه الوقت (الورد اليومي وزيادة مقداره تدريجيًا يعين على جعل وقت القرآن أهم الأوقات في حياتنا).
27- إن فعلنا ذلك أصلح الله لنا دنيانا وأُخرانا (وهذا هو المقصد (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) (الحجر: 99).
شرحت فقط بعض العبارات والمفردات، أرجو أن تكون نافعة.