أعلن مسؤول محلي في ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي، الأربعاء، مقتل 10 أشخاص في غارتين جويتين استهدفتا المدينة.
وقال مدير مستشفى “أيدر” كيبيروم غيبريسيلاسي، في تصريحات نقلتها وكالة “أسوشيتيد برس”، إن الضربتين تسببتا في مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين، مشيرا إلى حاجة 3 منهم لتدخل جراحي “عاجل وكبير”.
واستنكر غيبريسيلاسي الغارتين الجويتين، لافتا إلى أنهما استهدفتا “حيا سكنيا”.
وفي السياق، أوضح طبيب ثان، لم يتم الكشف عن هويته، أن جميع الضحايا لقوا مصرعهم على خلفية الغارة الثانية.
وتوقع عدد من الأطباء ارتفاع حصيلة الضحايا في وقت لاحق، حسب الوكالة الأمريكية.
ولم تصدر السلطات الإثيوبية تعليقا فوريا على الغارتين الجويتين ضد الإقليم.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، أعلنت نهاية الأسبوع الماضي، أنها “مستعدة” للمشاركة في وقف فوري للأعمال العدائية يسفر عن وقف شامل لإطلاق النار.
والأحد، أعلنت جبهة تحرير تيغراي، في بيان، التزامها بوقف فوري ومتفق عليه لإطلاق النار، مؤكدة “عدم إمكانية حل النزاع إلا بالحوار”.
وتجددت المعارك، في أغسطس/ آب الماضي، بين مسلحي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والقوات الحكومية، للمرة الأولى منذ أشهر في تطور نسف هدنة إنسانية في شمال إثيوبيا.
وبدأ الصراع بإقليم تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفدرالية إلى الإقليم للسيطرة على السلطات المحلية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش.
وأسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان بعد نيجيريا.