أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية التفجير الذي وقع وسط إسطنبول، أمس الأحد وتسبب بمقتل 6 أشخاص وإصابة 81.
من جهتها، أعربت “الخارجية” الكويتية، في بيانٍ، عن إدانة واستنكار دولة الكويت لحادث التفجير، مؤكدة خالص تعازي ومواساة بلادها إلى تركيا؛ قيادة وحكومة وشعباً، وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
كما قدمت دولة الكويت تعازيها لتركيا في برقيات للرئيس التركي، بعث بها سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد سمو الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف، ورئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، بحسب “وكالة الأنباء الكويتية”.
وفي السعودية، أدانت “الخارجية”، في بيان، بـ”أشد العبارات التفجير الإرهابي”، مؤكدة وقوف بلادها مع تركيا ضد هذا العمل الجبان، ومقدمة التعازي إلى ذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الشقيق.
وأدانت “الخارجية” المصرية، في بيان، بـ”أشد العبارات التفجير الإرهابي”، معربة عن خالص تعازي مصر لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية.
كما أكدت “الخارجية” القطرية، في بيان، إدانتها للتفجير وتضامنها التام ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعباً، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن، مقدمة تعازيها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب تركيا.
بدوره، قدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد التعازي في ضحايا الانفجار، في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متمنيًا سموه الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الشيخ تميم وقوف بلاده بجانب تركيا وشعبها الشقيق، وتأييدها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددًا موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب واستهداف المدنيين والأبرياء.
من جانبها، أدانت الخارجية الإماراتية، في بيان، بشدة التفجير “الإرهابي”، مقدمة خالص تعازيها لحكومة تركيا وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء.
وفي البحرين، أدانت “الخارجية” بشدة التفجير الإرهابي، مقدمة تعازيها لتركيا ومؤكدة وقوفها مع تركيا في حربها ضد الإرهاب.
كما وصفت “الخارجية” الأردنية، في بيان، إدانة التفجير بأنه عمل إرهابي جبان ذهب ضحيته الأبرياء، مؤكدة تضامن بلادها المطلق مع الأشقاء في تركيا.
بينما غرد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على “تويتر”، قائلاً: ندين بشدة الهجوم الإرهابي المروع في إسطنبول ونتضامن بالكامل مع أشقائنا الأتراك (..) خالص التعازي لشعب وحكومة تركيا.
وفي الجزائر، أدانت “الخارجية”، في بيان، التفجير الإرهابي، مقدمة تعازيها لتركيا، ومعربة عن تضامنها التام معها قيادة وحكومة وشعباً.
وبدوره، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان، تعازيه الحارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشعب التركي وخاصة لأسر ضحايا التفجير، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وقالت “الخارجية” الفلسطينية: إنها تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان، مؤكدة وقف بلاده إلى جانب تركيا الصديقة في مواجهة الإرهاب.
كما أدان كل من لبنان والسودان واليمن وليبيا والصومال الحادث الإرهابي، مقدمين التعازي لتركيا، وفق بيانات منفصلة.
وفي سياق متصل، أدانت أكثر من منظمة وحركة عربية وإسلامية وخليجية الهجوم مقدمة تعازيها لتركيا.
وعبرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، عن إدانتها للتفجير الإرهابي، معربة عن تعازيها لتركيا وتضامنها معها.
كما أكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، إدانة للتفجير موقف دول مجلس التعاون الثابت ضد العنف والإرهاب والتطرف، مقدما التعازي لتركيا.
كما تقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وجماعة الإخوان المسلمين، ورابطة الإعلاميين المصريين بالخارج، بإدانات للتفجير، معربين عن تعازيهم لتركيا وتضامنهم الكامل معها، وفق بيانات منفصلة.
كما تلقت تركيا رسائل عديدة من زعماء ودول أوروبية وأفريقية للتعزية في ضحايا الانفجار.
بدوره، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في تغريدة له: إن باكستان حكومة وشعباً تعزي الشعب التركي الشقيق في ضحايا انفجار شارع الاستقلال، وتدعو للمصابين بالشفاء العاجل.
ووصف رئيس نيجيريا محمد بخاري التفجير الإرهابي بـ”الدنيء”، مندداً به ومعزياً تركيا حكومة وشعباً في ضحاياه.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي أن الإرهاب بكافة أشكاله أمر بغيض، وأن لندن متضامنة مع أنقرة ضد هذا العمل الشنيع.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل: إنه تلقى أنباءً مروعة من إسطنبول.
وأضاف، في تغريدة على “تويتر”: “أعزي ذوي الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، نقف إلى جانب الشعب التركي في هذا الوقت العصيب”.
وحتى الآن أسفر التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة، حسبما صرح فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي.
وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن 39 من أصل 81 مصاباً غادروا المشافي بعد استكمال علاجهم.
وفي وقت سابق الأحد، أطلقت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً حول الانفجار، وكلّفت 5 نواب عامين للإشراف على التحقيق.
وبدوره، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون: إن كافة المؤسسات التركية المعنية تقوم بالتحقيق حول حادثة الانفجار بشكل سريع ودقيق وفعال.