كتب هذه القصيدة الماتعة أبو محمد بن عبدالله بن رشد وسماها «الذهبية في الحجة المالكة والذروة المحمدية»، وقد لخص فيها شعائر الحج ومناسكه، وجاءت مقسمة إلى ذكر البيت والطواف في البداية، ثم أبيات في الإحرام من الميقات، والحديث عن رؤية البيت وطواف القدوم والمبيت بمنى والمسير إلى عرفات والوقوف بعرفة وذكر خزي إبليس.
وجاء هذا كله في نظم شعري مبدع من الشيخ، وإن كان البعض ينسب القصيدة إلى ابن الأمير الصنعاني، إلا أن تقي الدين بن محمد المكي ذكرها في كتابه «شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام» ونسبها لصاحبه، وإليكم جزءاً من هذه القصيدة الماتعة حول ذكر البيت والطواف: