أعلنت تايوان، اليوم الخميس، رصد 68 طائرة حربية صينية و10 سفن عسكرية في الأجواء والمياه المحيطة بالجزيرة، وذلك بعدما حذرت من أن بكين تجري تدريبات جوية وبحرية في غرب المحيط الهادئ.
وكانت تايبيه أفادت أن عدداً من تلك الطائرات والسفن الحربية متجه إلى منطقة غير محددة في غرب المحيط الهادئ للانضمام إلى حاملة الطائرات الصينية «شاندونغ» في إطار «تدريب بحري وجوّي مشترك».
ورُصدت «شاندونغ»، إحدى حاملتي طائرات عاملتين في الأسطول الصيني، الإثنين الماضي، على بعد نحو 110 كلم جنوب شرق تايوان، متجهة إلى غرب المحيط الهادئ، وفق سلطات تايبيه.
كما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، أمس الأربعاء، أن بحريتها رصدت 6 سفن؛ من بينها فرقاطتان ومدمرتان وسفينة دعم قتالية سريعة والحاملة «شاندونغ»، بينما كانت تبحر على بعد 650 كلم جنوب جزيرة مياكوجيما شرق تايوان.
وأكدت أن طائرات حربية ومروحيات رُصدت لدى إقلاعها من «شاندونغ» وهبوطها عليها.
ولم تعلّق الصين رسمياً على إجراء أي تدريبات في غرب المحيط الهادئ.
لكن قيادة المسرح الشرقي الصينية التي تنظم التدريبات في محيط تايوان قالت، أمس الأربعاء: إن وحدة طيران أجرت مؤخراً تدريباً ضمن مجال يبلغ آلاف الكيلومترات، من دون أن تذكر تايوان بالاسم.
وأجرت الصين تدريبات عسكرية، في أبريل الماضي، لمحاكاة تطويق تايوان، وذلك بعد أن التقت تساي رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن ماكارثي.
وتعتبر الصين تايوان ذات الحكم الذاتي جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد عزمها على استعادتها ولو بالقوة.
وقالت الصين، الأسبوع الماضي: إن قواتها في حالة تأهب قصوى مستمرة بعدما عبرت سفينتان أمريكية وكندية مضيق تايوان.
وتدهورت العلاقات بين بكين وتايبيه منذ تولي الرئيسة تساي إنغ-وين المؤيدة للاستقلال السلطة في عام 2016م.
وصعدت بكين الضغوط الدبلوماسية والعسكرية على تايوان وكثفت طلعات الطائرات الحربية في محيطها بشكل كبير العام الماضي عقب زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
_______________________
المصدر: «وكالة الصحافة الفرنسية».