وسط أجواء اجتماعية مفعمة بالبهجة والحيوية والنشاط، تبادل قياديو الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وموظفوها التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك صباح اليوم بعد انتهاء عطلة العيد، معربين عن أملهم في مواصلة الجهود الخيرية من دون كلل أو ملل، لأجل تلبية رغبات المتبرعين، والعمل على رعاية ودعم أصحاب الحاجة والمنكوبين حول العالم.
وبكل تفاؤل وأمل، استأنفت الهيئة الخيرية نشاطها الخيري في مقرها الرئيس بجنوب السرة وفروعها بالمحافظات بتنظيم حفلها السنوي المعتاد لتبادل التهاني بين العاملين حضوريًا وافتراضيًا، تعزيزًا للتواصل وتوطيدًا للعلاقات بين منسوبي الهيئة، وتأكيدًا لتطلعاتها الإنسانية ودعم مساراتها الاستراتيجية، بمشاركة لفيف من القياديين والعاملين.
الصميط: حققنا مستهدفاتنا خلال شهر رمضان.. وكل الشكر للمتبرعين
من جهته، أكد المدير العام للهيئة الخيرية م. بدر سعود الصميط نجاح الهيئة الخيرية في تحقيق مستهدفاتها خلال شهر رمضان المبارك بعد أخذها بمنهجيات التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق ودراسة المشاريع والمتابعة الجادة والإخلاص والتفاني في العمل، وما ترتب على ذلك من الوصول إلى أفضل النتائج.
ووجه الصميط عبارات الشكر والتقدير لفرق العمل الذين عملوا بكل إخلاص وتفان في أشرف ساحات البذل والعطاء وتفريج الكربات وجبر الخواطر، وإدخال السعادة والفرحة على قلوب الأيتام والفقراء والمنكوبين، داعيًا العاملين إلى المزيد من الجهد، ومواصلة الجد والاجتهاد لتعزيز مسيرة الهيئة وبلوغ غاياتها السامية، بوصفها مؤسسة عالمية مستقلة، تحظى بثقة المجتمع، وتسعى إلى بناء الإنسان، وتمكينه اقتصاديًا، وثقافيًا، واجتماعيًا.
ونوه المدير العام إلى أن الهيئة الخيرية أولت مشاريع كفالة الفئات الأكثر تضررًا في غزة اهتمامًا خاصًا خلال حملتها الرمضانية “اترك أثرًا”، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تلبية احتياجات أهل غزة من الغذاء والدواء والإيواء عبر مشاريع مدروسة.
وأعرب الصميط عن خالص الشكر والتقدير للمحسنين الكرام الذين لم يدّخروا وسعًا في دعم مشاريع الهيئة خلال رمضان، مثمنًا جهود الفرق التطوعية التي أبلت بلاءً حسنًا في حشد الجهود وتعبئة الموارد وإنفاذ مشروع إفطار الصائم للأسر المتعففة والفئات محدودة الدخل إلى جانب تسويق العديد من المشاريع الخيرية والتنموية.
الكليب: استقامة أحوال المسلم على الطاعة والبعد عن المعاصي من علامات القبول
وبدوره، دعا رئيس مكتب هيئة الرقابة الشرعية في الهيئة الخيريّة الشيخ على سعود الكليب، إلى استلهام الدروس والعبر من الشهر الفضيل، والتحلي بما كان عليه المسلم في هذا الشهر من مكارم الأخلاق، ومعالي الصفات، وفضائل الآداب.
وأكد أن من علامات قبول العمل الصالح بعد عبادة الصوم استقامة أحوال المسلم، واستمراره في فعل الخير، واجتهاده فيه، وانشراح صدره للطاعات، ومسارعته في أدائها والحرص عليه، والحذر من السيئات والمعاصي وما تجلبه من غضب الله.
ومن ناحية أخرى كرمت الهيئة الخيرية خلال اللقاء الفائزين في مسابقة الضوابط الشرعية لأعمال الهيئة وأنشطتها الخيرية، التي نظمتها طوال شهر رمضان المبارك بهدف حفز العاملين بالهيئة على الاطلاع والمعرفة بأسلوب تشجيعي، وتنمية معلوماتهم المعرفية وبثِّ روح التنافس بينهم، وتنمية ثقافتهم الشرعية الخاصة بالنشاط الخيري.