من أراد أن يستشهد فليتزوج عاتكة..
لأن غريزة الإيمان بالله مستكنة في أعماق النفس البشرية منذ كان آدم، كان زيد بن عمرو بن نفيل(1) يُلقي رحاله في أكناف الكعبة، يبلُّ(2) أشواقه إلى الله، ويقول: اللهم لو أنِّي أعلم أي الوجوه أحبَّ إليك عبدتك به، ولكني لا أعلمه، ثم يسجد على راحلته، لكأنه جمع نَجَابَة العقل، وتفوُّق الحكمة، من جميع أطرافهما فكان لبيباً من ألْبَاب عصره، ولكن عقله وحكمته كانا عليه وبالاً من الشقاء، حيث ساقاه إلى أن يطرق في الحياة طريقاً غير مطروقة من قِبَل قريش، واتخذ لنفسه إلهاً تقره فطرته السويَّة، ويسكن قلبه في السجود له، وطلب الحاجات منه، فعانى من تعنت قريش معه، واضطهادها له أشد العنت، وأقسى الاضطهاد.
تغالبني رغبتي في الصياح بوجهي: ما لنا والرجل، دعه وشأنه وامض مع ابنته فهي ربة(3) هذه الدراسة السريعة، فأرفع قلمي عن الورقة المنبسطة أمامي في استسلام، وأحدث نفسي في خفوت: إنه أبو عاتكة التي ورثت عنه خير ميراث من العقل والحكمة والنبوغ المبكر، أمَّا الحُسن الرائع والجمال الأخَّاذ التي وشت بهما كتب السيرة عن عاتكة قائلة: «كانت حسناء جميلة»، فلا ندري من أين كان إرثها منه، كان من أبيها زيد بن عمرو، أم من أمها أم كريز بنت عبدالله بن عمَّار بن مالك.
وليفسح لي القارئ العزيز من صدره ووقته قليلاً لأوصيه: قلِّب في ذاكرة التاريخ، وبطون الكتب عن زيد بن عمرو، فإن سيرته والله جديرة بالتتبع والتوقف معها وعندها.
ولننصرف عن خبر الرجل إلى سيدة اللقاء لنسأل: ترى ما شيم الذرية التي ينجبها نظائر هذا الرجل؟ وكأنِّي بالقارئ العزيز يجيب مُحدساً: فيض الحكمة، ووفرة الذكاء، ونقاء الفطرة، والإبداع في الشعر والبلاغة والفصاحة، والصبر على النوازل والملمات(4).
أجل، كانت هذه على ما تشي به كتب السيرة شيم ذرية زيد بن عمرو بن نفيل، فحسب ولده سعيد بن زيد أنه من العشرة المبشرين بالجنة، الذين صرَّح بهم النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «أبو بكرٍ في الجنَّةِ، وعمرُ في الجنَّةِ، وعليٌّ في الجنَّةِ، وعثمانُ في الجنَّةِ، وطَلحةُ في الجنَّةِ، والزُّبَيرُ بنُ العوَّامِ في الجنَّةِ، وعبدُالرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ، وسَعيدُ بنُ زيدِ بنِ عمرو بنِ نُفَيلٍ في الجنَّةِ، وأبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ»(5).
أمَّا ابنته عاتكة بنت زيد فكان إرثها من هذه الشيم خير ميراث، وحازت نفسها الكبيرة والجميلة بها جميعاً، وفوقها وقبلها فقد كانت بهيَّة الحسن رائعة الجمال.
أجل، فمن اليقين أن جمالها تبدَّى عليها منذ ولادتها وقبل أن يشي سلوكها بشيمها التي سلكت بصباها في مسالك الروعة والتميز، وما أن شبَّت عن الطوق ونادى صلى الله عليه وسلم بدعوة الحق حتى تجاوبت عاتكة مَسُوقَة بِنُبْل شيمها مع صدى الدعوة المتردد في أرجاء مكة، وكذلك تجاوبت من فورها مع الدعوة الميمونة بالهجرة إلى المدينة، وانتفض عبدالله بن أبي بكر رضي الله عنهما قبل غيره متعجلاً حين عجل به رُقِي ذوقه وعَجَبَه بالجمال المزدان بحسن الخُلُق ليستأثر بعاتكة كزوجة كريمة.
وهنا يهتف بنا السؤال: لماذا تمّ اختيار عاتكة ضمن فتيات العهد النبوي رغم أن المصادر لم تُصرِّح بتاريخ مولدها؟
وباستشفاف تاريخي نقول: ولد عبدالله بن أبي بكر في عام 610م؛ أي في العام الذي بُعِث فيه النبي صلى الله عليه وسلم تقريباً، وهكذا يكون قد هاجر وعمره 13 عاماً، ونستطيع أن نقرر بقوة أن عاتكة كانت تتوافق معه في السن، أو كان هو أسنُّ منها لأنه أول زوج لها؛ لذا كانت ضمن الفتيات في العهد النبوي الشريف.
وهام عبدالله بعاتكة وجداً، تروقه أيامه على أي حال طالما كان يروح ويغدو بقُرْبِها، فلزم الدار والجوار ونفى من نفسه كل شيء غيرهما، وحسبه من الدنيا كنزه عاتكة، حتى شُغِلَ بها عن الغزو والجهاد.
ولكنه ابن أبي بكر الذي لم يبلغ أحد في الغيرة على الإسلام مبلغه، وما وطئ الأرض مسلماً بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا وكان أبو بكر أشد منه حماسة لنصرة الإسلام، وأحسن منه عملاً لأجله، فهل يعتكف ولده في داره متقلباً على فراش وثير زاوياً نفسه عن قضايا الدين، أو زاوياً قضايا الدين عن نفسه؟
قاس أبو بكر ولده عليه، فكان القرار الصعب؛ أمره بطلاقها، وأنف جمالها راغم! وعظمت مشقة الأمر على نفس عبدالله، فأنشد يقول:
يقولون طَلِّقْهَا وخَيِّمْ مكَانهَا مُقِيمًا تُمَنِّي النَّفْسَ أحْـلَامَ نَائِمِ
وإنَّ فِرَاقِي أهْلَ بيتٍ جَمَعْتُهُمْ على كَثْرَةٍ منِّي لإحْدَى العَظَائِمِ
فعزم عليه أبوه حتى طلقها، فتبعها عقله وتعقبتها نفسه ولم يجاوزها قلبه، فسيقوا جميعاً إلى محبسها، وطفق يستقبل يومه وقد بلغت غمرات الأسى بنفسه مبلغاً لم تبلغه بأمسه، وقاسمت عاتكة عبدالله وجع الفراق، وشاطرته مرارته، ولكن ماذا عساها أن تفعل؟
انسابت من صدرها تنهيدة خاشعة، وأسلمت أمرها راضية بأمر الله رغم الأحزان التي تتناوح(6) في نفسها الحساسة، وكان عبدالله كلما اشتدت عليه وطأة الفراق لاذ بكلماته يبثها معاناته، حتى سمعه أبوه يوماً يقول:
أَعَاتِكُ لا أنْساكِ ما ذَرَّ شَارِقٌ وما ناخَ قَمَرِيُّ الحَمامِ المُطَوَّقُ
أَعَــاتِكُ قـلبي كـل يـومٍ وليْلَةٍ إليـكِ بمـا تُخْفِي النُّفوسُ مُعَلَّقُ
ولم أرَ مِثْلِي طَلَّقَ اليوم مِثْلَهَا ولا مِثْلُهَا من غير جُرْمٍ تُطَلَقُ
لها خُلُقٌ جَزْلٌ ورَأْيٌ ومَنْصبٌ وخَلْقٌ سَوِيٌّ في الحَياءِ مُصَدّقُ
فحنَّ له أبوه وحنا عليه، وكان حنوناً بطبعه، وأَذِنَ له أن يُراجِعها شريطة عدم تخلفه عن الغزو والجهاد(7)، وذاق عبدالله من تجربة الفراق القصيرة ما ذاق، وخرج للجهاد، وربما طمحت نفسه إلى الشهادة، وإلى أن تكون عاتكة زوجاً له في الجنة، ودفعه الحب إلى أن يضنّ بعاتكة على غيره إن مات عنها، وشاركته هي شعوره، فاتفقا على عدم زواجها من بعده، على أن يجعل لها من ماله ما يكفيها مؤونة العيش.
وفي رمضان 8هـ، خرج النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة، وانضوى(8) عبدالله بن أبي بكر تحت رايته الشريفة، وشهد «فتح مكة»، ثم شهد «حنيناً»، وبعد النصر على ثقيف وهوازن في «حنين»، لاذت ثقيف ومن معها بحصون الطائف، وتبعهم صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى هناك وحاصرهم، ورماهم رجال ثقيف بالسهام وكانوا قوماً رماة، فأُصيب عبدالله بن أبي بكر بسهم رماه به أبو محجن الثقفي فجرحه وعاد إلى عاتكة جريحاً، وسهرت عليه حتى اندمل(9) جرحه.
وصعد صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، وارتجت نفس عاتكة حزناً لموته صلى الله عليه وسلم، وقام أبو بكر رضي الله عنه بأعباء الخلافة، وبينما كانت عاتكة تُعالج حزنها على النبي صلى الله عليه وسلم، انتفض جرح عبدالله الذي كان قد اندمل ومات رضي الله عنه منه، فانحنت على أحزانها، وقلبها يرجف وأوصالها ترتعد، وطفقت عيونها تغمر وجهها بدموعها السخينة وهي تستشعر حياتها ولا غنية لها بها عن عبدالله.
لم تكن الأيام تُقدِّر وقع الحزن عليها، ولكن أنَّى لها أن تخفيه عنها، وغير مرة ترنو عاتكة إلى اللاشيء، تُقارب بنظراتها بين طيف عبدالله وبينه، وتنشد حسيرة النفس، متهدجة الصوت:
رُزِئْـتُ بخير النَّاسِ بعد نبيِّهِمْ وبعد أبي بكرٍ وما كان قصَّرا
فآليْتُ لا تَنـْفَكُّ عيني حزينةً عليك، ولا ينْفَكُّ جِلْدِيَ أغْبَرَا
فللهِ عيْـنًا من رأى مِثْلَهُ فتًى أكَرَّ وأَحْمَى في الْهَيَاجِ وأَصْبَرَا
إذا شُرِعَتْ فيه الْأَسِنَّـةُ خَاضَها إلى الموتِ حتَّى يَتْرُكَ الْرُّمْحَ أحْمرَ
وتبتلت رافضة الزواج، وجعل الرجال يخطبونها، وهي تأبى(10).
ومات أبو بكر رضي الله عنه بعد أن أدى ما عليه أكمل الأداء وأعظمه، وقام بأعباء المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وراع أمير المؤمنين وروعه أن تُحرِّم عاتكة ما أحلَّه الله عز وجل، فأرسل إليها يقول: إنَّكِ قد حرَّمت على نفسكِ ما أحلَّ الله لكِ، فردِّي المال إلى أهله وتزوجي.
وارتاعت عاتكة من رسالة الفاروق، وكأني بها تتساءل مبهوتة: أُحرِّم ما أحلَّ الله؟!
وردت مال عبدالله بن أبي بكر إلى آله، وخطبها عمر رضي الله عنه فقبلته، وتزوجها علَّ حزنها ينصرف عنها، وكانت عاتكة تعرف في عمر غيرته وشدته في الحق؛ فشرطت عليه ألَّا يمنعها من الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فكره أن يمنعها، قال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: إن عاتكة بنت زيد كانت تستأذنه إلى المسجد، فكان عمر يقول لها إذا استأذنته: قد عرفتِ هواي في الجلوس، فتقول: لا أدع استئذانك، وكان عمر لا يحبسها إذا استأذنته، فلقد طُعِنَ عمر وهي في المسجد.
فبينما هي تبذل جهدها في العناية بالفاروق، طعنه أبو لؤلؤة المجوسي، ولنا أن نمضي خلف وجدان عاتكة ساعة طُعِنَ عمر، وهاج المسجد وماج وكانت حينذاك تُصلي خلفه بالمسجد.
وصعد الفاروق شهيداً، ولا ريب أن عاتكة سمعت يوماً ما ذكره أنساً بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد «أُحداً» ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف (أي «أُحد»)، فضربه صلى الله عليه وسلم برجله، وقال: «أُثْبُتْ أُحد فما عليك إلَّا نبي وصدِّيق وشهيدان»(11).
ولعلَّ الفاروق حكى لها يوماً وعيناه تلتمعان من السعادة ما بشره به النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا رأى عليه يوماً قميصاً أبيض، فسأله: «ثوبك هذا غسيل أم جديد؟»، قال رضي الله عنه: لا بل غسيل، فقال صلى الله عليه وسلم: «البس جديداً، وعِش حميداً، ومِت شهيداً»(12).
صعد الفاروق شهيداً، وشتَّان بين يوم عاتكة وأمسها، شتَّان بين أمس كان لها فيه مَأْوى في رحاب فاروق الأمة وأمير المؤمنين، ويوم شقَّ حزنه على قلبها، وتسعفها براعة قريحتها، فتقول:
عينُ جودِي بِعَبْرَةٍ ونَحِيبِ لا تَمَلِّي على الإمامِ النَجِيبِ
قل لأهلِ الضَّـرَّاءِ والْبُؤسِ مُوتُوا قد سَقَتْهُ الْمَنُونُ كأسَ شَعُوبِ(13)
وتطرق عاتكة مسترجعة، ثم تعود قريحتها إلى إكمال تصوير فجيعتها، فتُكمل:
فجَعَني فيروزٌ لا درّ درّهُ بأبيضٍ تالٍ للكتابِ مُنيبِ(14)
رؤوفٌ على الأَدْنَى غليظٌ على العِدَى أخي ثقة في النَّائِبَاتِ مُجِيبِ
متى ما يَقُلْ لا يُكَذِّبُ القولَ فِعلُهُ سريعٌ إلى الخَيرَاتِ غير قطوبِ(15)
مُطيع لأمرِ الله بالحقِ عارف بعيدُ الأنامِ عندهُ كَقريبِ
وما لبث أن خطبها الزبير بن العوام رضي الله عنه، فقبلته عاتكة عارفة قدره وفضله، وربما تناهت إليها أخبار غيرته الشديدة، وكانت نفسها الحسَّاسة مُعلّقة بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم، فشرطت عليه ما شرطت على الفاروق من قبله ألَّا يمنعها من الصلاة، فوافق رضي الله عنه، ثم وجد من غيرته ما ثَقُلَ على نفسه من خروجها لصلاة العشاء، وكان يعرف فيها عفَّة وحياء، فتحيَّـل عليها بأن كمن لها لمَّا خرجت لصلاة العشاء، فلمَّا مرَّت به ضرب على عجيزتها، فدُهِشت مفزوعة، وهرولت إلى دارها وهي تردد: إنا لله، فسد الناس.. ولم تخرج بعدها أبداً.
أحسنت عاتكة بالزبير صنعاً إذ قررت أن تُجَانِب الصلاة بالمسجد خشية فساد الناس، وإن لم يحمل الخبر شيئاً من فسادهم، وإنما كانت جوانحُها مُحمَّلة بالتقوى والحياء، والحذر من الفتنة.
ومرت الأيام سراعاً، واستشهد الزبير رضي الله عنه، وتجرعت عاتكة جرعة وافية من مرارة الفجيعة، ومكاره التَرَمُّل، ونما إلى مسامعها أن قاتل الزبير غدراً يدعى ابن جرموز، فراحت تلوذ بكلماتها وتبثّها مرارة حزنها، وهي تذكر الدنيا بفروسية وشجاعة الزبير، وتُثرِّب على ابن جرموز وتعيره بذنب قتله:
غَدَر ابن جُرْمُوزٍ بفارسِ بُهْمَةٍ يوم اللقاءِ وكان غير مُعرِّدِ(16)
يا عمرو لو نبَّهْتَه لوجدتَهُ لا طائِشًا رَعْشَ الجِنَانِ ولا اليدِ
كم غَمْرَةٍ قد خَاضَها لم يَثْنه عنها طِرَادُكَ يا ابن فَقْعِ القَرْدَدِ(17)
ثَكِلتْكَ أمُّكَ إن ظَفِرْتَ بمثْلِهِ مِمَّنْ مضى مِمَّنْ يَرُوحُ ويَغْـتَدي
واللهِ رَبِّكَ إن قتلت لمُسْلِمـًا حَـلَّـتْ عليـك عُقُـوبَـةُ المُتَـعَـمِّــدِ
وردد الناس في المدينة: «من أراد أن يستشهد فليتزوج عاتكة بنت زيد»، وحمل إليها عبدالله بن الزبير ميراثها من أبيه مليوناً ومائتي ألف، وكان للزبير 4 نسوة، فأصاب كلَّ امرأة ألف ألف ومائتا ألف(18)، وقال ابن حجر العسقلاني في الإصابة: ويقال: إن عبدالله بن الزبير صالحها على ميراثها من الزبير بثمانين ألفاً.
ولزمت عاتكة رضي الله عنها دارها، وَحَسْبهَا ما تجرَّعت من وَجْدٍ ومرار(19)، ومن حين لآخر تقلِّب صحائف الذكريات، فتسترجع وتلوذ بمعية الله، وفي عام 41هـ/ 672م(20)، وفي أول خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، بسطت عاتكة ذراعيها إلى موعدها، وشَخَصَتْ ببصرها ملبيَّة النداء بعد عمرٍ حَفَلَ بالتُقى والهُدى، وأحداثٍ جِسَامٍ، وشخوصٍ عظامٍ، وترك نعيها لوعة في قلب المدينة الطيبة(21).
__________________________
(1) زيد بن عمرو بن نفيل العدوي القرشي، رحمه الله، أحد أشهر الموحدين في الجاهلية، ترك عبادة الأوثان، وكان لا يأكل إلَّا ما ذبح على اسم الله وحده، وهو والد سعيد بن زيد، أحد العشرة المبشرين بالجنة، من زوجته فاطمة بنت بَعْجَة بن أُميّة، ووالد صاحبة هذه الترجمة من زوجته أمّ كُرْز بنت عمّار بن مالك بن ربيعة، البداية والنهاية لابن كثير، فصل زيد بن عمرو بن نفيل (2/ 242).
(2) يُنَدْي ويُرَطْب.
(3) صاحبة.
(4) المصائب والكوارث.
(5) حديث صحيح: أخرجه الترمذي (3747)، وأحمد (1/ 193)، وصححه الألباني في شرح العقيدة الطحاوية (487).
(6) تصيح وتنوح.
(7) نحن نُخَمِّن بذلك بدليل خروج عبدالله إلى الغزو بعدها واستشهاده.
(8) انضم.
(9) بدأ يَبْرأ ويلتحم.
(10) طبقات ابن سعد (8/ 265).
(11) حديث صحيح أخرجه البخاري (3675)، والترمذيَ (3697).
(12) أخرجه ابن ماجه (3558)، وأحمد (5620)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (2879).
(13) الموت.
(14) تقصد أبا لؤلؤة المجوسي قاتل عمر رضي الله عنه، وكان اسمه فيروز النهاوندي، وكان يُدعى أبا لؤلؤة نسبة لابنته.
(15) متجهم أو عبوس.
(16) بطل شجاع، وغير مُعَرِّد: تعني غير هارب.
(17) مجالدة أمثالك في الحروب، والفقع نوع من أردأ الكمأة.
(18) أخرجه البخاري (3129)، وألف ألف أي مليون، وفي شرح الحديث قال ابن حجر العسقلاني: كان نصيب كل زوجة ألف ألف وثلاثة وأربعين ألفاً وسبعمائة وخمسين.
(19) حزن ومَرَارة.
(20) البداية والنهاية لابن كثير، الجزء الثاني، فصل زيد بن عمرو بن نفيل، ص 242.
(21) تجريد أسماء الصحابة (2/ 285)، التاريخ الصغير (1/ 37)، الاستيعاب (3471)، الإصابة (11452)، أسد الغابة (7087).