مع دخول اليوم الـ405 لعملية «طوفان الأقصى»، تواصل قوات الاحتلال تصعيد عدوانها على قطاع غزة، مخلفة وراءها مجازر بحق المدنيين، وسط استمرار الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال على عدة محاور.
فيما يلي أبرز التطورات:
حصيلة مأساوية ومجازر متواصلة بحق المدنيين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين منذ بدء العدوان إلى أكثر من 147 ألفاً، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأشارت الوزارة إلى وقوع 3 مجازر جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث تعاملت المستشفيات مع 24 شهيدًا و112 جريحاً.
دعوة «حماس» للحشد والنفير في الضفة الغربية دعمًا لغزة
في خطوة لتعزيز صمود غزة والتصدي لمحاولات الاحتلال فرض مخططات الضم على الضفة الغربية، دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود مرداوي الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وأراضي الداخل المحتل إلى النزول للميادين وتكثيف المواجهات مع الاحتلال.
وأكد مرداوي، في تصريح صحفي، أن الواجب على كل فلسطيني وأحرار العالم التحرك لدعم قطاع غزة ورفض جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، مشيرًا إلى أن الأخطار التي يمثلها الاحتلال تطال كل الفلسطينيين وأراضيهم ومقدساتهم، وهو يسعى لرسم واقع زائف يتجاهل الحقائق التاريخية والجغرافية.
«هيومن رايتس ووتش»: تهجير قسري وجرائم حرب في غزة
أصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» تقريرًا حذرت فيه من أن سلوك الاحتلال في قطاع غزة أدى إلى تهجير قسري واسع للسكان، معتبرةً أن ذلك يمثل جريمة حرب.
وأوضحت المنظمة أن نحو 90% من سكان غزة نزحوا عن ديارهم نتيجة القصف المتواصل، كما تم تدمير مساحات واسعة من البنية التحتية؛ ما يتعارض مع قوانين الحرب الدولية.
وانتقدت المنظمة مزاعم الاحتلال بأن هذه العمليات تهدف لإنشاء مناطق عازلة أو ممرات أمنية، ووصفتها بأنها أكاذيب تسعى لتبرير سياسة الهدم والتهجير المستمرة.
وزيرة الاستيطان تدعو لاحتلال غزة وضم الضفة الغربية
دعت وزيرة الاستيطان الصهيونية أوريت ستروك إلى استمرار احتلال قطاع غزة لفترة طويلة، بجانب ضم الضفة الغربية.
وصرحت لموقع «واينت» العبري بأن الأهداف المعلنة للحرب هي بمثابة عقد بين الحكومة والجنود ويجب تحقيقها بالكامل، وفق ما نقلت وكالة «الأناضول».
وجددت ستروك معارضتها وحزبها التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
احتجاجات في إيطاليا والبرازيل تضامنًا مع فلسطين
شهدت مدينة تورينو الإيطالية اقتحام عشرات الطلاب لمقر شركة الصناعات الدفاعية «ليوناردو» تنديدًا بالدعم العسكري الإيطالي لدولة الاحتلال، مؤكدين أن الشركة تقدم المساعدة الفنية والتقنية لسلاح الجو الصهيوني.
وفي البرازيل، رفع متضامنون برازيليون علم فلسطين على معلم «أقواس لابا» التاريخي في مدينة ريو دي جانيرو، في خطوة تضامنية قبل «قمة العشرين»، لإبراز معاناة الشعب الفلسطيني ورفض الجرائم المرتكبة بحقه، وفق ما نشرت وكالة «قدس برس».