بمشاركة أكثر من ألف فرد من الحضور، ومائة عالم وباحث ومتخصص، أكد العلماء والمشاركون في المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القران والسُّنة أن التطور العلمي الذي يشهده العالم في هذه الآونة يستدعي الاهتمام بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسُّنة النبوية بالنظر إلى العديد من الحقائق والدلائل العملية التي سبق العلم الحديث في الكشف عنها، مشيرين إلى دعوة الإسلام إلى التأمل والتفكر في ملكوت الله وخلق الإنسان.
عقد هذا المؤتمر تحت رعاية جامعة الأزهر على مدار يومين، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المختصين من مصر و8 دول عربية.
ويطرح المشاركون، خلال جلسات المؤتمر، 21 مشاركة وبحثًا محكمًا من الناحيتين الشرعية والعلمية حول قضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة.
وفي كلمته نيابة عن د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، أكد د. أيمن أبو عمر، وكيل الوزارة: أن الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة وجه من وجوه الإعجاز لا يقل عن الإعجاز البياني، بخاصة في زماننا الذي وصم بأنه عصر العلم والدليل، وهو ما يعد صمام أمان لبعض العقول من الزيغ والضلال، وطريقًا للقلوب الحائرة ببيان الحقائق العلمية في القرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة.
مفتي مصر: الغزو الفكري لا ينجح أبداً إلا في غفلتنا الشديدة وحماستنا الدينية المبالغ فيها
وتابع وكيل وزارة الأوقاف، قائلًا: لقد تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن ظواهر علمية قبل الكشف عنها بمئات السنين فقال الله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) (فصلت: 53)، وإن المتقدمين إذا ذكروا وجهًا في تفسير الآية فلا يمنع المتأخرين من استنباط وجه آخر من تفسير الآية.
واستدل على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بقول الله تعالى: (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء) (الأنعام: 125)، وكان لها تفسير بياني في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، والعلم يثبت الآن إعجازًا علميًا بتناقص الأكسجين حينما نصعد في السماء ليصل إلى مرحلة الحرج في المرور إلى الدم، وهو إعجاز علمي للقرآن الكريم بحقيقة علمية.
وأوضح أبو عمر أن الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة مثبت في كافة وجوه العلم منطلقًا من قوله تعالى: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (النجم).
رد على الحملات المشبوهة
من جهته، أكد د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن العالم يموج الآن بكثير من الاضطرابات وتتعدد ألوان الفتن والشبهات التي تعمل على مسح الهوية واقتلاع الجذور الإسلامية والقضاء على الإسلام جملة وتفصيلًا تحت دعاوى واهية وشبهات مردود عليها.
وأضاف أن مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة لبنة في الرد على تلك الحملات المشبوهة والمدفوعة من جماعات الضلال، قائلًا: إن الإعجاز في الإسلام لا ينتهي بحدود الزمان والمكان، بل هناك جملة من وجوه الإعجاز لا تنتهي بالزمان والمكان؛ فالدعوة الإسلامية في الواقع المعاصر تواجه تحديات كبيرة، وأكبر تحدٍّ هو جمود الفكر الديني الذي لم يستطع في بعض الأحيان مواكبة المجتمع والوقوف عند التراث، وهو ما تسبب في ظهور كثير من الأفكار التي تسيء إلى الفكر الديني وجنوح كثير من الشباب إلى التطرف والإلحاد.
واستدرك المفتي قائلاً: أنا لا أجلد الذات، فأنا من هذه المنظومة التي يناط بها العمل على استشراف المستقبل وترسيخ المفاهيم الصحيحة لتوفير السلم والأمن المجتمعي، ونحن نعمل على يقظة وصحوة الفكر الديني ونقد الذات والنصح والإرشاد وإعمال النظر نحو التأطير الجاد للموافقة بين النصوص الدينية ومستجدات الواقع.
د. مخيمر: التسلح بالعلم ضرورة للرد على الشكوك والشبهات
وبين أن الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة لم يُشتهر عند المتقدمين على النحو في واقعنا المعاصر، الذي يرجع إلى الاكتشافات العلمية التي تتفق مع النص الديني القرآني، والفكر الديني لم يفطن في كثير من دراسات إلى ضرورة التفريق بين الفروض العلمية المتغيرة والحقائق العلمية الثابتة، ولقد انتهز المشككون والملاحدة هذه الفرصة الثمينة بالنسبة لهم فاستغلوا التناقض الذي عززت له كثير من الدراسات الدينية للترويج إلى أفكارهم الإلحادية المنحرفة.
ومضى قائلًا: إن الغفلة الشديدة والحماسة الدينية المبالغ فيها في هذه الدراسات سبب في الترويج للفكر اللاديني، في حين أنها كانت ترنو نحو تثبيت الفكر الديني، ولقد آن الأوان للهيئات والمؤسسات العلمية لوضع إطارات منهجية وبحثية للمحافظة على حقيقة الإيمان للتصديق بالغيب وعدم المبالغة مع قضية الإعجاز العلمي لعدم الوقوع في رد فعل غير منشود.
واختتم مفتي مصر، قائلاً: الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة هو البيان لوحي الله واللغة في هذا الزمان التي يتحقق بها الصلاح والفلاح، وهذا المؤتمر فرصة مناسبة للاتفاق على إطار منهجي ومعرفي لتكوين حقائق أصيلة تؤكد الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة وصدق منزله وصدق من جاء به.
وأوضح أن هذا يمكن أن يتحقق من خلال 4 أمور:
1- ضرورة التكوين العلمي والمنهجي للباحثين الذين يناقشون قضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
2- ضرورة التكامل المعرفي والثقافي بين الدراسات الإسلامية والإنسانية لصياغة محتوى ديني مناسب يناقش محتوى القضايا المعاصرة بين الحقائق والفروض العلمية وعدم جمود الفكر الديني في قضايا الإعجاز العلمي أو المبالغة.
3- الاتفاق على صياغة الضوابط المعرفية والمنهجية للتعاطي مع قضايا الإعجاز العلمي بمرتكزات رئيسة لدراسات الإعجاز.
4- ضرورة التنسيق المؤسسي نحو وضع البرامج العلمية الدورية لتأهيل الباحثين والأكاديميين والواعظين تأهيلًا معرفيًا وعلميًا يعزز تناولهم لقضايا الإعجاز العلمي في القرآن.
القرآن.. والاكتشافات العلمية
وقال د. علي فؤاد مخيمر، رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد: إن القُرْآن الكَرِيم مَلِيءٌ بِالكَثِيرِ مِنَ الإِشَارَاتِ والدِّلَالَاتِ عَلَى مَا تَمَّ اكْتِشَافُهُ مِنْ حَقَائِقَ عِلْمِيَّةٍ ونَتَائِجَ في الآفَاقِ وَفِى الأَنْفُسِ أَثْبَتَهَا العِلْمُ التجْرِيبِيُّ الحَدِيثُ.
وشدد على أهمية التَّسَلُّح بِالْعِلْمِ؛ للرَّدِّ عَلَى تِلْكَ الشكُوكِ والشُبُهَاتٍ التي يثيرها خصُومِ الإسْلَامِ منْ أجْلِ زَعْزَعَةِ العَقِيدَةِ فِي عقُولِ وَقُلُوبِ شَبَابِنَا.
د. المصلح: يجب أن نخاطب الناس بالحجج العلمية وحقائقها الموثقة
وأوضح أن الله سبحَانَهُ وتعَالَى أنزل آيَاتٍ كثِيرَةً تَتَحَدَّثُ عَنِ الحَقَائِقِ الكَوْنِيَّةِ والمَخْلُوقَاتِ، وغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ علُومِ المَعْرِفَةِ في زَمَنِ العِلْمِ والتقْنِيَةِ، دُونَ أَنْ تَسْقُطَ كَلِمَةٌ مِنْ كَلِمَاتِهَا أوْ يُصَادِمَ جُزْئِيَّةً مِنْ جُزْئِيَّاتِهَا.
وأشار إلى أنه بِالنَّظَرِ إلَى مَا يَتِمُّ اكْتِشَافُهُ مِنْ كُنُوزٍ كَامِنَةٍ وَرَدَتْ فِي القرْآنِ الكَرِيمِ وَلَمْ تكُنْ مَعْرُوفَةً مِنْ قَبْلُ، جَاءَتْ فِي صُورَةِ إشَارَاتٍ عِلْمِيَّةٍ تَضَمَّنَهَا كِتَابُ اللهِ وَسُنَّةُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَكْتَسِبُ الإِعْجَازُ العِلْمِيُّ أَهِمَّيَّةً مُتَزَايِدَةً فِي هَذَا العصْرِ، فِي ظِلِّ الحقَائِقِ العِلْمِيَّةِ التِي يُثْبِتُهَا العِلْمُ الحَدِيثُ، وكَانَ القرْآنُ سَبَّاقًا إلَى الكَشْفِ عَنْهَا قَبْلَ أكْثَرَ مِنْ أَلْفٍ وأَرْبَعِمِائةِ عامٍ.
وبين أن مِنْ أَبْرَزِ مَا يَتَّسِمُ بِهِ الإِعْجَازُ العِلْمِيُّ فِي القرْآنِ التنَوُّعُ والشُّمُولِيَّةُ، مَا بَيْنَ إعْجَازٍ فِي خَلْقِ الأَكْوَانِ، وإعْجَازٍ فِي النَّفْسِ، وإعجَازٍ فِي خَلْقِ النبَاتِ وَالطيْرِ والحشَرَاتِ والحيَوَانَاتِ، وإعجَازٍ غَيْبِيٍّ، وإِعْجَازٍ تشْرِيعِيٍّ، وإعجَازٍ اقتِصَادِيٍّ، وإعْجَازٍ غذَائِيٍّ، وإِعْجَازٍ وِقَائِيٍّ، وإعْجَازٍ طِبِّيٍّ، وإعْجَازٍ لُغَوِيٍّ وبيَانِيٍّ، وإِعْجَازٍ تَأْثِيرِيٍّ وألوَانٍ أُخْرَى مِنَ الإِعْجَازِ لَا يُحْصَى عَدَدُها وَلَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللهُ تَعَالَى الخَالِقُ المُصَوِّرُ.
الإسلام.. وحرية الفكر
وأكد د. عبدالله المصلح، الرئيس الشرفي للمؤتمر الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة، أن الأزهر الشريف هو قلعة العلم الحصينة التي انحصرت تحت أسوارها ظلام الجهل.
وأضاف أن الدين الإسلامي أطلق الفكر بدون إرهاب أو تكبيل، فلا تضاد بين العقل والنقل، ودعا إلى العلم والعمل الجاد والهادف بما فيه الخير والمصلحة والفلاح قال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (التوبة: 105).
وتابع: لقد أكرمنا الله في هذا الزمان برفع راية الهدى والنور ودحض الفساد والظلام بالعلم، فعلينا أن نذكر نعمة المنح الإلهية في إقامة الحجج على البشرية من خلال الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة، فنخاطب الناس بالحجج العلمية وحقائقها الموثقة التي تدل على صدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه رسول الله إلى العالمين، وحري بنا أن نسير في قافلته ونرفع راية العلم والدين ليزداد الذين آمنوا إيمانًا، لكن الله يشهد بما أنزل إليه أنزله بعلمه فبالعلم والحجة تتجدد.
وأفاد المصلح بأن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم هو اليقين الصادق في زماننا هذا، فيدل على أن لهذا الكون خالقاً أرسل رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم بالدين لهداية الناس إلى الحق والإبداع والرقي المادي وصناعة الحضارة الإنسانية بالعدل والعلم يصبح أداة بناء لا معول هدم ودمار.
نائب رئيس جامعة الأزهر: القرآن سبق العلماء في إثبات خلق العظام قبل اللحم
وأوضح أن الأبحاث التي تنطلق من القرآن العظيم والسُّنة المطهرة لتوجه عقول العلماء في الشرق والغرب لهذين الكنزين التي تجاوزت 1600 آية وحديث للإبداع والابتكار وإثبات الحقائق العلمية، فالنبي صلى الله عليه وسلم بعث في القرن السابع الميلادي وأخبرنا بحقائق علمية لم تكن معروفة في زمانه، بل ظهرت جلية في زماننا هذا، فمن أخبر هذا الرجل الأمي بهذه الحقائق العلمية؟! إنه الله العظيم الخالق.
وأردف المصلح أن الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة هو لسان البيان في هذا العصر، وعلينا أن نلتزم المنهج العلمي في البحوث التي أكدها القرآن والسُّنة قبل 1400 عام، ونعلنها دعوة عالمية جادة للباحثين أن يشاركونا بعلمهم ورأيهم ونصحهم بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية المطهرة.
القرآن سبق العلماء
وقال د. محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر: إن الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة باب عظيم لنشر العلم والوحي الإلهي في ربوع العالم.
وأضاف، في كلمته نيابة عن د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن كفار قريش الذين بعث فيهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكذبوه، بل جحدوا ما جاء به حبًا في الزعامة والدنيا، قال تعالى: (فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ) (الأنعام: 33)، فحب الزعامة والريادة وحب الدنيا منع كفار قريش من الإيمان برسالة الإسلام.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر إلى وجه من وجوه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم حول خلق الإنسان، متمثلاً في قوله تعالى: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة: 259).
وتابع: كان هناك جدال علمي أيهما يخلق أولًا؛ العظم أم اللحم؟ حتى تبين بالعلم في الخمسينيات أن العظام تتكون أولًا ثم يتكون اللحم؛ فسيبقى القرآن خالدًا وباقيًا.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر إلى أحد دلائل الإعجاز العلمي في السُّنة النبوية المطهرة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وفر من المجزوم فرارك من الأسد»، متسائلاً: فمن كان يعلم أن مرض الجزام هو مرض معدٍ قبل 1400 عام؟!
واختتم بقوله: اللغة العربية معجزة في مفرداتها التي تضم 12 مليوناً و650 ألف كلمة ليست موجودة في إجمال 20 لغة من لغات الأرض، موضحًا أن آيات العلم والتفكير في القرآن الكريم أكثر من آيات العبادات، وأمرنا الله أن نحمل هذه الرسالة الوسطية وتبليغها وبيانها للناس للدفاع عن القرآن والسُّنة، ولا بد أن يتمتع من يتصدى لهذا الباب بسلاح العلم وأدوات البيان.
الذكاء الاصطناعي والإعجاز
وقال عبدالرحيم بوزيدي: إن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة هو حياة نعيشها ويجب أن نغرسه في عقولنا وعقول أبنائنا ونبلغه للناس.
وأضاف، في كلمته ممثلًا عن ضيوف المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة: نحتاج في واقعنا إلى تأسيس مؤسسة تعنى بهذا المجال لتقديم دراسات علمية مؤكدة ومحكمة تظهر إعجاز القرآن والسُّنة في كافة العلوم قبل 1400 عام.
وتابع: كما كان عام 2023م عامًا للذكاء الاصطناعي، نأمل أن نستثمر هذا الباب لخلق مجال خصب للإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة.