مع دخول اليوم الـ435 لعملية «طوفان الأقصى»، تواصل قوات الاحتلال تصعيد عدوانها على قطاع غزة، مخلفة وراءها مجازر بحق المدنيين، وسط استمرار الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال على عدة محاور.
فيما يلي أبرز التطورات:
الاحتلال يغتال رئيس بلدية دير البلح
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون بجروح إثر قصف الاحتلال لمبنى بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، والذي كان يؤوي عشرات النازحين.
وأكدت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن الطيران الحربي «الإسرائيلي» استهدف المبنى؛ ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص بينهم رئيس البلدية، فضلاً عن إصابة العشرات بجروح.
في وقت لاحق، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، وأفادت المصادر المحلية أن طائرات الاحتلال دمرت مدرسة «الماجدة وسيلة» في حي الرمال الشمالي؛ ما أسفر عن سقوط الشهداء وإصابة نساء وأطفال.
البرش: القطاع يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة
أوضح منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، أن القطاع يعاني من دمار شامل، ويواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد البرش، في تصريحات لقناة «الجزيرة»، أن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن المستشفيات تعمل بأقل الإمكانيات في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف أنه تم تسجيل عجز بنسبة 60% في الأدوية الأساسية، مطالباً بتوفير ممر آمن لنقل المساعدات بين مستشفيي كمال عدوان والعودة.
«حماس»: منفتحون على أي مبادرات جادة لوقف العدوان
في الذكرى الـ37 لانطلاقتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها منفتحة على أي مبادرات جدية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة تمسكها بتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير، مشددة على ضرورة عودة النازحين، وضرورة انسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية وإعادة الإعمار.
قيادي بـ«حماس»: 13 شهيداً في الضفة على يد أجهزة السلطة منذ 7 أكتوبر
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية، عبدالرحمن شديد: إن 13 فلسطينيًا استشهدوا على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ بداية العدوان الصهيوني، في 7 أكتوبر 2023م.
وفي تصريحات لقناة «الجزيرة»، دعا شديد السلطة الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية بدلاً من تصفية القادة الميدانيين في الضفة الغربية، وأكد أن ما تقوم به السلطة يعد استهدافًا واضحًا للمقاومة المتصاعدة، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تفتح الباب لفتنة داخلية في ظل المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
وطالب شديد السلطة بوقف هذا النهج الذي يهدد استقرار الشعب الفلسطيني.
«حماس»: استمرار ملاحقة المقاومين من قبل السلطة يتماهى مع عدوان الاحتلال
في سياق متصل، أكدت حركة «حماس» أن استمرار أجهزة السلطة الأمنية في ملاحقة المقاومين في جنين يتماهى مع عدوان الاحتلال.
وفي تصريح صحفي، نعت الحركة الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي استشهد برصاص أجهزة السلطة في جنين، بعد أيام من إعدام الفتى ربحي الشلبي.
ودعت الحركة إلى اتخاذ موقف حاسم من هذا السلوك الذي يهدد استقرار الشعب الفلسطيني، مطالباً بوقف الاعتداءات والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
«القسام» تكشف تفاصيل كمين استهدف قوات الاحتلال غرب جباليا
كشفت «كتائب القسام» عن مشاهد توثّق عملية كمين نفّذها مقاتلوها الأسبوع الماضي ضد شاحنات وآليات عسكرية صهيونية تقلّ جنودًا قرب مفترق الاتصالات غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب أن العملية جرت صباح الإثنين الماضي، حيث نصبت قوة من مقاتليها كمينًا محكمًا استهدف سرية مشاة وآليات تابعة لقوات الاحتلال في الموقع المذكور.
وأظهرت المشاهد التي نشرتها الكتائب التحضيرات الميدانية للعملية، فيما أوضح قائد المجموعة المنفذة أن الهدف كان قوة من لواء «جفعاتي»، المتحصنة داخل منازل غربي شركة الاتصالات، والمدعومة بعدة تشكيلات من المدرعات والهندسة التابعة لجيش الاحتلال.
أبو عبيدة: الاحتلال قصف موقع أسرى صهاينة متعمدًا قتلهم
كشف الناطق باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، السبت، عبر حسابه على منصة «تليغرام»، أن جيش الاحتلال استهدف مؤخرًا موقعًا يوجَد فيه عدد من الأسرى الصهاينة، مؤكدًا أن القصف تكرر للتأكد من مقتلهم.
وقال أبو عبيدة: لدينا معلومات استخبارية تفيد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف تصفية الأسرى وحراسهم.
وأضاف أن مجاهدي الكتائب حاولوا انتشال الأسرى من الموقع، ونجحوا في إنقاذ أحدهم، لكن مصيره ما يزال مجهولًا حتى الآن.
وحمل أبو عبيدة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث وعن حياة الأسرى الذين كانوا في الموقع.
احتجاجات في جامعة نيويورك رفضاً للعدوان على غزة
في خطوة تضامنية، أغلق طلاب وأساتذة في جامعة نيويورك مكتبة «Bobst Library» في الحرم الجامعي بمانهاتن، احتجاجاً على العدوان الصهيوني على غزة.
وبحسب «وكالة الأنباء الفلسطينية»، قام المحتجون بربط أنفسهم بأسطوانات بلاستيكية لإغلاق الأبواب، مطالبين بقطع العلاقات مع الشركات والمؤسسات التعليمية في دولة الاحتلال وسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة له.
وأكد المحتجون أنهم سيواصلون فعالياتهم حتى انتهاء العدوان على قطاع غزة.