الجمعية بادرت بتأسيس وقفية المسجد الأقصى لضمان استمرارية صموده وصمود أهله المرابطين
أدانت جمعية الإصلاح الاجتماعي الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى مؤكدة وجوب نصرته على كل مسلم.
وقالت الجمعية في بيان لها إنها تابعت “ببالغ القلق ما يجري للمسجد الأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي قال عنه المولى عز وجل (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) ( الإسراء 1 )”.
وأشارت إلى أن “ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحام همجي لقطعان المستوطنين ليبرهن على الخطر المحدق بمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء من تدنيس ممنهج من الصهاينة المعتدين، الذين لا يزالون يعتدون على أرضه المقدسة الطاهرة مرة تلو مرة، ويريدون تحويله لمعبدهم المزعوم وهيكلهم المشؤوم، ولا يتصدى لهم إلا المرابطون والمرابطات من المقدسيين الأبطال يواجهونهم بصدور عارية وإمكانات بسيطة متسلحين بالإيمان بالله تعالى، وبقدسية المسجد وعدالة قضيتهم أمام غطرسة الصهاينة أذل خلق الله وأخزاهم”.
ودعت جمعية الإصلاح كافة الدول والحكومات العربية والإسلامية لمواجهة هذه الاعتداءات الهمجية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي، مؤكدة أن التداعي لاتخاذ موقف حازم وإجراءات صارمة لحماية المسجد الأقصى وتثبيت أهله المرابطين أصبح أمرًا لازمًا.
وطالبت الجمعية بتقديم المساندة المادية التي تعزز رباط المقدسيين كمشروع شد الرحال للأقصى بتسيير قوافل المصلين إليه ليكون عامرًا بأهله ومشاريع الترميم والعمارة ومشاريع التعليم وغيرها من المشاريع الخيرية التي يترجم المسلم خلالها نصرته للأقصى عمليا.
وأوضحت الجمعية أنه إيمانا منها بهذه القضية أبديًا فقد بادرت من جانبها بتأسيس وقفية المسجد الأقصى لضمان استمرارية صموده وصمود أهله المرابطين، داعية عموم المسلمين للمساهمة فيها كأقل ما يبذل لمسجد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.