حثت منظمة العفو الدولية مصر على الإفراج فوراً عن صبي يبلغ من العمر 14 عاماً، تقول أسرته: إنه تعرض لانتهاكات جنسية على يد الشرطة باستخدام عصا.
وحسب وكالة “رويترز”، فقد طالبت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم الحكومة بتقديم المسؤولين عن واقعة تعذيب الصبي المزعومة إلى القضاء.
وقالت أسرة مازن محمد عبدالله للمنظمة: إنه تعرض لتعذيب متكرر في الحجز، وتعرض أيضاً لصعق كهربائي في أعضائه التناسلية.
وقال سعيد بومدوحة، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في بيان: إن الانتهاك المروع الذي وصفه عبدالله يعطي فكرة مقززة عن الاستخدام الواسع والمتكرر للتعذيب وسوء المعاملة من قبل قوات الأمن المصرية في مراكز الشرطة.
وحالة هذا الصبي واحدة من عدة حالات ألقت جماعات حقوق الإنسان الضوء عليها في الأسابيع القليلة الماضية والتي تقول: إن وحشية الشرطة أصبحت واسعة الانتشار مرة أخرى.
وذكرت العفو الدولية أن عبدالله اعترف تحت وطأة التعذيب بأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين، وأنه شارك في احتجاج غير مصرح به.