أشارت “العربي الجديد” إلى أن الجامعة الاسلامية في غزة أعلنت إغلاق أبوابها اعتباراً من صباح أمس الأربعاء حتى إشعار آخر، وذلك بعد موسم تعليمي عدّه كثيرون الأسوأ في تاريخ التعليم في غزة.
وبحسب الصحيفة، ما زالت المؤسسات التعليمية تنهار تحت ضغط الأزمات المالية والانقسام والحصار المفروض على القطاع منذ تسع سنوات.
القرار أثار ضجّة كبيرة في الأوساط الغزية، خصوصاً بين الطلاب، إذ إن هذه المؤسسة تضمّ أكبر نسبة طلاب جامعيين في قطاع غزة، وقد وجد هؤلاء أنفسهم في مواجهة مستقبل مجهول.
ولم تعلن الجامعة الإسلامية عن الأزمة منذ بدايتها، بل راح الموظفون يلحظون ذلك من خلال تأخير صرف رواتبهم وتغيير بعض المناصب والدوائر الإدارية. هي لجأت إلى قرارات داخلية، للتخفيف من الأزمة التي تمرّ بها، لكن من دون جدوى.
وأتى أول تلك القرارات في العام الدراسي الماضي، مع إنهاء عقود عشرات من موظفيها الذين تشهد لهم كفاءتهم وخبرتهم وتخصصهم في ميدان العمل الأكاديمي. كذلك، قلّص عدد موظفي الخدمات في فرعَي غزة والجنوب. وللحدّ من المصروفات، عمدت إلى تغيير العملة من الدينار الأردني إلى الدولار الأميركي، للعاملين بالساعة وللعقود الجديدة، من دون احتساب فارق العملة.