تتجه السلطات الميانمارية نحو زرع العديد من نقاط التفتيش الجديدة في المنافذ والطرق الرئيسة والفرعية في كثير من المدن والقرى الروهينجية بولاية “آراكان”؛ لفرض المزيد من الممارسات الاستفزازية والإجراءات التعسفية التي تطول الروهينجيا خلال تنقُّلاتهم ومرورهم بتلك النقاط، بحسب “وكالة أنباء آراكان”.
وبيَّن مراسل الوكالة أن هناك حوالي 20 نقطة في شمال آراكان، إضافة إلى 16 نقطة في مدينة “بوسيدونغ”، و12 في مدينة “راسيدونغ”، و24 في مدينة “منغدو”، مضيفاً أن كل من يمر من الأهالي الروهينجيين بتلك النقاط يتعرضون لنهب ممتلكاتهم ومصادرة ما بحوزتهم من مبالغ ومقتنيات، مشيراً إلى أن مسؤولين حكوميين يستغلون فترة ما قبل انتقال السلطة إلى حكومة جديدة في جمع وتحصيل أكبر قدر مما بأيدي الروهينجيين، على حد قوله.
جدير بالذكر أن هناك توقعات شبه مؤكدة بتغيير المسؤولين في المناصب القيادية بولاية آراكان عقب تسلُّم السلطة الجديدة زمام الحكم في ميانمار، وفقاً لمراقبين محليين.