اعتصام أمام السفارة الروسية في الكويت اليوم، صفقة عسكرية جديدة بين الكويت وأمريكا، وإحالة ملف وفاة النائب الأسبق فلاح الصواغ إلى النيابة، واتفاق روسي تركي بشأن حلب.. هذه كانت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الأربعاء.
اعتصام أمام السفارة الروسية اليوم
دعا عدد من النواب في مهرجان خطابي أقيم أمس في مجلس الأمة، إلى الاعتصام أمام السفارة الروسية عصر اليوم نصرة لحلب، ولدماء الشعب السوري الذي يتعرض لمجازر يومياً على يد جيش النظام وحلفائه.
كما دعا عدد من النواب إلى موقف خليجي وعربي واسلامي موحد من أجل وقف المجازر في سورية. وأعلنت الكويت تأييد طلب قطر عقد اجتماع طارىء لمجلس جامعة الدول العربية لبحث الاوضاع المأسوية فى مدينة حلب، وفق “الراي”.
ونقلت “الراي عن وزارة الخارجية أن الكويت مسؤولة عن أمن وحماية السفارة الروسية وغيرها، ولن تسمح بالتعدي على أي بعثة ديبلوماسية موجودة على أراضيها.
صفقة عسكرية كويتية أمريكية جديدة
نقلت “الراي” عن وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على مبيعات عسكرية محتملة للكويت بقيمة 1.7 مليار دولار من أجل تحديث 218 دبابة طراز (إم1إيه2) ومعدات وخدمات وعمليات تدريب مرتبطة بها.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في بيان إن من بين المتعاقدين المعنيين جنرال داينامكس كورب وميجيت ونورثروب جرومان كورب ولوكهيد مارتن كورب وهانيويل انترناشونال.
وزير الصحة يحيل ملف وفاة الصواغ للنيابة
أوردت “الجريدة” أن وزير الصحة د. جمال الحربي فجّر مفاجأة من العيار الثقيل وهي إحالته ملف وفاة النائب الأسبق فلاح الصواغ إلى النيابة العامة، عقب مراجعته تقارير اللجان المكلفة التحقيقَ في ظروف وملابسات الوفاة، حيث وجد “شبهة القتل الخطأ” في هذه الحالة، وأن التخدير قد يكون سبب الوفاة.
اتفاق روسي تركي على خروج آمن للمدنيين من حلب
أشارت “العربي الجديد” إلى أن روسيا وتركيا، توصلتا مساء أمس الثلاثاء، إلى اتفاق يقضي بخروج آمن لمقاتلي المعارضة، من أحياء حلب المحاصرة، وذلك بعد التقدم الذي أحرزه النظام ومليشياته في تلك الأحياء.
ونقلت “العربي الجديد” عن عضو المكتب السياسي، لـ”الجبهة الشامية”، أبو اليسر، قوله: إنّ اتفاقاً بين أنقرة وموسكو، تم مساء اليوم الثلاثاء، سيتم وفقه إجلاء من يرغب من مقاتلي المعارضة والمدنيين إلى الريف الغربي لحلب، موضحاً أنّ تنفيذ الاتفاق سيبدأ خلال ساعات الليل.
وأشار إلى أنّ “المقاتلين سيصطحبون أسلحتهم الخفيفة فقط”، مضيفاً أنّ “الجانب التركي هو الضامن لتنفيذ بنود الاتفاق، والذي هدفه الحفاظ على أرواح المدنيين والمقاتلين”، بحسب القيادي.