نفذ المئات من أبناء الشعب الكويتي، عصر اليوم الأربعاء، وقفة أمام السفارة الروسية احتجاجًا على تعاونها مع النظام السوري بإبادة مدينة حلب وقتل شعبها.
وشارك في الوقفة نواب وسياسيون وطلاب جامعة، وهتف المشاركون بطرد السفير الروسي، مطالبين الحكومة الكويتية باتخاذ موقف رسمي تجاه ما يقوم به النظام السوري في حلب.
وفي كلمة للنائب د. جمعان الحربش قال فيها: من الكويت من أرض الطيبة والشعب الحر الذي يشعر بمآسي المسلمين، الذي قدم كل الدعم والحملات للشعب السوري يلتف اليوم حول قضية غفلت عنها كثير من الدول، وأضاف أن الشعب السوري قدم بعد 6 سنوات 500 ألف شهيد حتى إذا هزم نظامه استعان بحزب الشيطان وروسيا وإيران.
وأشار إلى أن الحصار والقصف على حلب استمر 5 سنوات، لافتاً إلى أنه في هذا الوقت تنتهك حلب ولا مجير لهم إلا الله، داعياً المولى أن يهلك بشار الأسد.
وطالب الحربش دول مجلس التعاون وتركيا بطرد السفير الروسي من بلادهم وقطع العلاقات معها، وطالب بفتح التبرعات وتقديم الدعم للجيش الحر.
من جانبه، قال النائب مرزوق الخليفة: إننا اليوم نقف وقفة شعبية مع إخوة لنا في الإسلام والعروبة، مطالباً الحكومة بموقف رسمي تجاه ما يحصل في حلب، كما طالب بموقف خليجي موحد تجاه جرائم النظام السوري.
وقال النائب ثامر السويط: وقفتكم اليوم أكبر رسالة للمجتمع الدولي، مضيفاً: في آخر 5 سنوات ما يحدث في حلب لم يكن مجرد جريمة بل حرب إبادة على الشعب السوري.