شهدت مدينة عدن (جنوبي اليمن)، اليوم السبت، أزمة وقود خانقة، عقب الإضراب الذي نفذه موظفو شركة مصافي عدن، منذ يومين.
واصطفت مئات السيارات منذ ساعات الصباح، أمام محطات الوقود بصورة غير اعتيادية، فيما ارتفعت تكاليف أجرة المواصلات في الأحياء الداخلية وبين مدن عدن المختلفة إلى الضعف، بحسب مواطنين.
كان موظفو شركة مصافي عدن (حكومية)، قد أعلنوا الخميس إضراباً عاماً على خلفية عدم تسلمهم معاشاتهم لشهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، من الحكومة.
وقال مواطنون: إن أجرة سيارات النقل بين مختلف مدن محافظة عدن، قد تضاعفت حتى نسبة 100%، عقب تنفيذ الإضراب الشامل لعمال شركة مصافي عدن؛ مما تسبب في أزمة الحصول على المشتقات النفطية، وإغلاق بعض محطات تعبئة الوقود أبوابها.
وتشهد عدن، العاصمة المؤقتة لليمن أزمة في المشتقات النفطية وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي؛ بسبب أعمال الإضراب التي ينفذها عمال شركة مصافي عدن، بين الفينة والأخرى.
كما تواجه الحكومة اليمنية مشكلات تتمثل في نقل مادة البترول والديزل إلى مصافي المدينة، نظراً لتوقف العمل في حقول النفط بمحافظتي حضرموت وشبوة شرقاً.