طالب رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية بندر العنزي، مجلس الوزراء بضرورة إقرار كادر الممرضين، والذي تم اعتماده منذ ثلاثة سنوات من قبل المجلس الأعلى لديوان الخدمة المدنية، وينتظر أن يرى النور، مؤكداً أن فئة الممرضين هم الأكثر ظلماً بين فئتهم في دول الخليج العربي من ناحية الرواتب.
وقال في تصريح خاص لموقع “القبس” الإلكتروني: إنه إذا تم إقرار الكادر، فإن الدماء الكويتية ستقتحم المجال التمريضي الذي يفتقر إلى العنصر المحلي، خاصة أن هناك 1600 ممرض وممرضة من المواطنين، بين 24 ألف ممرض من جنسيات مختلفة، وفئة غير محددي الجنسية، مؤكداً أن قطاع التمريض يحتاج إلى 22 ألف كويتي وكويتية للعمل في هذا المجال، لسد النقص الذي يعاني منه.
وأوضح العنزي أن العدد الذي نحتاجه سنويًا هو 300 ممرض، وفقاً للخطة التي نقوم بها، خاصة أن ديوان الخدمة المدنية يعتمد التعيين المباشر للممرضين بعد التخرج، خلافاً للتخصصات الأخرى، والتي تنتظر وقتاً طويلاً للحصول على وظيفة، مشيراً إلى أن هذه الخطة بالتعاون مع معهد التمريض، وكلية التمريض، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، الذين يقومون جميعاً بتشجيع الطلبة للعمل بمهنة التمريض، كونها مهنة مميزة وإنسانية وتدعم البلد من الناحية الصحية، على اعتبار الهيكل التمريضي العمود الفقري لأي مستشفى، مؤكداً أنه ليس من الممكن أن يعمل الطبيب بلا ممرض، لكن من الممكن أن يعمل الممرض بدون طبيب.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية أن التخصص في مهنة التمريض يأتي عادة بعد شهادة البكالوريوس، خلال الماجستير والدكتوراه، مشيراً إلى وجود ممرضين كويتيين تخصصوا بتمريض بالقسطرة، والولادة، والأطفال، والجراحة، وغيرها من التخصصات المتعلقة بهذه المهنة.