أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أن 89 لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية.
وأوضح فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن من بين من أعدموا 17 مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني تم خطفهم في منتصف عام 2012م وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب، قبل أن تتم تصفيتهم بعد شهر من اختطافهم.
وأكدت مجموعة العمل أن الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: 19 لاجئاً أُعدموا في مخيم درعا، و18 في حلب، فيما أعدم 19 لاجئاً في مخيم اليرموك، و7 آخرين في حي التضامن بريف دمشق، و5 لاجئين في مخيم الحسينية، ولاجئان في السيدة زينب، وآخر في مخيم العائدين حماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح.
وبحسب تقديرات أممية، فإن 450 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 550 ألفاً لا يزالون مقيمين بسورياً، 95% منهم بحاجة إلى مساعدة طبية.
ومجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، مقرها لندن، انطلقت عام 2012م، بمبادرة جماعية من شخصيات فلسطينية وعربية لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية وتوثيقها، حسب موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت.