قال الحقوقي الجزائري أنور مالك عن منع الصلاة في “الأقصى”: إنها جريمة، وأضاف في حسابه عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” أن منع الصلاة في المسجد الأقصى وقتل مصلين جريمة كبرى يقترفها إرهاب صهيوني على مرأى عالم يدعي حقوق الإنسان، ويتلذذ لمنتهى السادية بدماء المسلمين.
وأضاف مالك في تغريدة أخرى أن مقاومة المحتل ليست إرهاباً، بل هي حق مشروع قانونياً وأخلاقياً لكل الشعوب المحتلة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني ضد محتل صهيوني والسوري ضد محتل صفوي!
وتابع: فلسطين هي قضية أمة وليست بضاعة للمتاجرة حتى صارت مجرد مشجب يُعلّق عليه البعض مشكلاتهم ويستغله آخرون لكسب تعاطف المسلمين فقط.. كفاكم مزايدات!
وبين مالك أنه بحكم تجارب عديدة مضت، فإن استدعاء فلسطين في مشاهد أزمات تقع بين العرب ليس لأجلها أو أنها سبب ما يحدث بل لاستعمالها فقط كوسيلة لإخفاء الحقيقة، مشيراً إلى أن فلسطين قضية أمة تهم كل المسلمين وأحرار العالم وليست مصلحة جماعة أو حزب أو حركة أو طائفة أو تنظيم أو نظام أو منظمة تستغلها لتحقيق مآرب ضيقة!