أكد رئيس مجلس الأمة رئيس الشعبة البرلمانية الكويتية مرزوق علي الغانم أن فوز البند الطارئ المقدم من البرلمان الكويتي لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي والمتعلق بأزمة الروهنجيا دليل على أن الدبلوماسية البرلمانية قادرة على أن تقوم بالكثير من الأمور.
جاء ذلك في تصريح صحفي للغانم عقب إعلان نتائج التصويت على البنود الطارئة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ١٣٧ وحصول البند الطارئ المقدم من الكويت وبرلمانات أخرى بشأن أزمة الروهنجيا على أغلبية ساحقة من أصوات الأعضاء بالاتحاد.
وقال الغانم: إن الحصول على أغلبية أصوات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي ليس بالأمر الهين، مبيناً أن ذلك يحتاج إلى تنسيق وعلاقات وبرلمانات تحترم من قبل الآخرين حتى تستطيع أن تفوز بالبند الطارئ.
وأضاف أن كل القضايا التي طرحناها على الأقل في قناعتي وقناعة أعضاء الوفد الكويتي قضايا حق تستحق الدفاع عنها، وهذا ما نقوم به، والحمد لله رب العالمين الذي وفقنا بأن نفوز اليوم بهذا العدد الكبير من الأصوات وبهذا الفارق الشاسع عن القضايا الأخرى رغم أهميتها.
وأعرب الغانم عن شكره وتقديره لكل من ساند ودعم البند الطارئ الذي تقدمت به دولة الكويت ومجموعة من الدول العربية والإسلامية التي تقدمت بالبند نفسه، بالإضافة إلى أعضاء الوفد البرلماني الكويتي على جهودهم الحثيثة خلال الأيام السابقة.
كما أشار الغانم إلى أن دفاع برلمانات بريطانيا وألمانيا وفرنسا عن البند الطارئ الذي تقدمت به الكويت وهم ليسوا مسلمين دليل واضح على أن علاقتنا مع هذه البرلمانات تؤتي ثمارها، فعند الحاجة نجدهم مؤيدين للحق.
وأوضح الغانم أن ما يحدث لمسلمي الروهنجيا من مأساة إنسانية وما يتعرضون له من قتل وتشريد وأمور أخرى كثيرة يستوجب من ممثلي برلمانات العالم وضع بند طارئ يفوق كل البنود الطارئة الأخرى.
وقال: عندما كنا نقول: إننا سنوقف في يوم من الأيام “الكنيست” الصهيوني، فإن ما حدث اليوم دليل على أننا لا نحلم وأننا إذا كنا نعمل بواقعية وفق خطط مدروسة فلابد أن نصل إلى الهدف إن كنا على حق.