أصدرت كتلة الإصلاح والتغيير في المجلس التشريعي الفلسطيني بياناً استهجنت فيه تطاول رئيس السطلة الفلسطينية على محمود الزهار، وجاء في البيان:
تستهجن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني وبشدة تطاول السيد محمود عباس على القائد محمود الزهار في خطابه أمام المجلس المركزي، الذي كان يفترض أن يكون لمواجهة الغطرسة الصهيونية وقرار ترمب ضد القدس.
إن جرأة السيد عباس المتكررة على شعبه ومقاومته، والتلذذ على حصاره، تقابل بمحاباة الاحتلال والترحم على قادته وتقديس التعاون معه في مفارقة غريبة تعكس العنترية الزائفة.
إن القائد الكبير محمود الزهار، رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، لن تناله كلمات رخيصة وعبارات منفلتة، وهو الذي عاش حياة الاعتقال والإبعاد، وميدان المطاردة والمقاومة، وتعرض لمحاولات الاغتيال الصهيونية، وقصف بيته عليه وأسرته وقدم أبناءه شهداء.
إن جرأة محمود عباس على أسياد المقاومة وقامات الوطن، يعد انحطاطاً أخلاقياً وإفلاساً سياسياً، وإن راية المقاومة ستظل خفاقةً، لا ينالها عدو ولن ينكسها منهزم، وإن التاريخ لا يرحم والشعب لن يغفر، “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ “.