اجتمع رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم والوفد البرلماني المرافق له، اليوم الإثنين، مع شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب، وذلك على هامش مشاركته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس.
وقال الغانم في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع، بحسب “كونا”: تشرفت مع إخواني أعضاء الوفد الكويتي بلقاء فضيلة شيخ الأزهر، وتناولنا العديد من المواضيع والأمور التي تهم الأمة الإسلامية، وشكرناه على الدعوة لحضور هذا المؤتمر المعني بنصرة القدس الشريف.
وأضاف: أرى شخصياً أنه لو تم تسليط الضوء على قضية القدس الشريف والمساهمة في إعادة نشر الوعي بأهميتها لكان إنجازاً كافياً.
ومضى قائلاً: نطمح ونتطلع لشيء أكبر وأهم، خاصة أن المؤتمر سيرسل رسالة إلى العالم بأن قضيتنا هي قضية حقيقية وإنسانية وتمثل الديانات كافة، وهي بالمناسبة ممثلة في هذا المؤتمر، وستعبر الكلمات التي ستلقى عن حقيقة هذه القضية بغير ما يحاول الإعلام الصهيوني إبرازه بشكل معين مخالف للواقع.
وأعرب الغانم عن تمنياته في أن يوفق المشاركون في المؤتمر، وأن ينجح في تحقيق أهدافه، وقال: أرى أن إقامته خطوة في الطريق الصحيح، وأقول لمن يرى أن هذه الخطوة ليس لها داع أو لن تكون مفيدة: ما مشروعكم البديل؟ وما اقتراحاتكم لنصرة القدس؟!
وأضاف: إن كان الاقتراح هو الصمت ونسيان القضية تماماً؛ فإنه بالتأكيد لا يتوافق مع معتقداتنا ولا مع شرعنا ولا مع مبادئنا.
وقال: سنستمر في نشاطنا كل في مجاله، ونحن اليوم نجتمع مع مرجعيات دينية ستكون مساندة لهذه القضية بإذن الله.
وعقب المباحثات، قام الغانم والوفد المرافق له بجولة في “مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية”، حيث استمع إلى شرح مفصل من القائمين على المركز ودوره في الرد على كل ما يثار عن الإسلام في المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات.
ويضم الوفد المرافق للغانم النواب راكان النصف، وعلي الدقباسي، وعبدالوهاب البابطين، وناصر الدوسري.