أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، اليوم الخميس، عن تقديم استقالته من منصبه، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي مباشرة.
وقال ديسالين إنه قدم استقالته من رئاسة الوزراء والائتلاف الحاكم في إثيوبيا (الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية).
وأضاف أنه قدم استقالته “طواعية”، مشيراً إلى أنه سيبقى في منصبه حتى يصادق البرلمان الإثيوبي والائتلاف الحاكم على الاستقالة، من دون تحديد موعد.
وأشار ديسالين إلى أن الاستقالة “تطلبتها المرحلة الحالية”، التي تمر بها البلاد، ما يستدعي أن يكون هو جزءاً من الإصلاحات الهامة التي تبناها الائتلاف الحاكم.
ووصف الأوضاع الراهنة في بلاده بـ”المقلقة للغاية”، من دون تفصيل حول ما يقصده، مشدداً على أن الأمر يتطلب “إيجاد حلول تضمن سلامة وأمن البلاد”.
وأضاف أن استقالته “وجدت القبول” من اللجنة المركزية للائتلاف الحاكم، وكذلك حزبه الذي ينتمي إليه.
وناشد رئيس الوزراء المستقيل الشعب الإثيوبي، وخاصة الشباب، الحفاظ على السلام والأمن والتنمية والتعايش والوحدة.
وأعرب عن إيمانه بالإصلاح الذي تبناه الائتلاف الحاكم، وقال إنه سيكون جزءاً من الحلول التي تستدعيها المرحلة.
وعبر ديسالين عن أمله بأن تجد استقالته الاستجابة من البرلمان، مشيراً إلى أن الانتقال السلمي للسلطة سيكون “حدثاً تاريخياً” في إثيوبيا.
ودعا إلى تعزيز النظام الديمقراطي، وقال إنه يتوقع “انتقالاً سلساً” لخلفه الذي سيعينه الائتلاف الحاكم بطريقة ديمقراطية.
وختم قائلاً إنه سيلقي كلمة أمام البرلمان عقب اختيار خليفته.