قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تمهّد لإقامة دولة في قطاع غزة.
وانتقد “عريقات” خلال لقائه عددا من المسؤولين الدوليين في مكتبه في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة، المؤتمر الذي عُقد في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة وسبل تخفيفها، وشارك فيه ١٩ دولة بينها إسرائيل ودول عربية، وقاطعته السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن “تباكي الولايات المتحدة على الأوضاع في غزة لا يعدو كونه مقدمة لنقل مسؤولية سلطة الاحتلال من قطاع غزة إلى جهات أخرى (لم يسمها)”.
وأضاف: “هذا التباكي يُمهّد لدولة غزة كجزء من صفقة الرئيس ترامب الهادفة إلى إسقاط ملفات القدس واللاجئين من طاولة المفاوضات، وفصل الضفة عن القطاع بهدف تدمير خيار حل الدولتين، على حدود الرابع من حزيران 1967”.
وشدد على أن تحقيق الوحدة الجغرافية للضفة والقطاع والقدس الشرقية، كعاصمة لدولة فلسطين، هو أقصر الطرق لحل جميع مشاكل قطاع غزة.
وقال إن “حل المشاكل الإنسانية في قطاع غزة يتم عبر رفع الحصار الإسرائيلي المفروض عليه براً وبحراً وجواً، ومن خلال إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية”.
وكان الفلسطينيون قد أعلنوا رفضهم دعوة أمريكية لحضور اجتماع للمانحين في البيت الأبيض لبحث الوضع الاقتصادي لقطاع غزة، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي في السادس من ديسمبر 2017، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.